نشطاء دينيون ومدنيون يطالبون بصلاحيات أكبر للسلطات الدينية

دعا علماء ونشطاء دينيون ومدنيون، إلى إعطاء صلاحيات أكبر للسلطات الدينية في الدول العربية والإسلامية لمواجهة التطرف، محذرين من استغلال هشاشة الوضع الاجتماعي للشباب من قبل الجماعات المتطرفة بهدف استقطابهم.

وشدد متدخلون، في افتتاح مؤتمر حول  حول التطرف، “تحويل التطرف العنيف في المغرب العربي ومنطقة الساحل”، تنظّمه الرابطة المحمدية للعلماء المغاربة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالمغرب وسويسرا وكندا، على أن مواجهة التطرف الديني العنيف تحتاج إلى كثير من الشجاعة، ورؤية متعددة الآفاق، وتعدد المقاربات، وإعطاء صلاحيات أكبر للسلطات الدينية.

ونبه ذات المتدخلين، مغاربة وأجانب،  إلى كون الجماعات المتشددة ” تستقطب الشباب، وتمنحهم مسؤوليات كبرى في تنظيماتها، مستغلة من أجل ذلك الوضع الاجتماعي لهؤلاء الشباب الذين غالبا ما يكون هشا”، داعين إلى إعطاء هذه الفئة حرية التصرف وتعزيز امكانياتهم، مع فرض قيم العالم السليم المتجذر في التعددية والأمن والإنسانية والكرامة والمساواة لمواجهة التطرف.

وتم التشديد في ذات اللقاء على أنه لا يجب التفكير في خطاب يقوم بالرد على خطاب المتطرفين فقط، بل إبداع وخلق خطاب جديد ومقنع، مع السماح للمجتمع المدني والاعلام القيام  بدورهم ومساهمتهم في تفادي التطرف العنيف ومواجهته.

ويناقش المؤتمر،  الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، بالعاصمة الرباط، ويشارك فيه علماء وخبراء وناشطون مدنيون، من المغرب العربي ودول أوروبا وأميركا الشمالية، “تبادل الحلول العالمية” حول العلاقة بين بناء السلام والاستجابات الأمنية للتطرف العنيف في المغرب العربي والساحل، وجهود وخبرات المجتمع المدني المحلي لمنع التطرف العنيف في المنطقة.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى