سيدشنه الملك والرئيس الفرنسي.. كل ما يجب أن تعرفه عن الـ”تيجيفي”
يستعد المغرب لإعطاء انطلاقة القطار فائق السرعة TGV بشكل رسمي يوم غد الخميس، من طنجة، حيث سيقوم الملك محمد السادس وبحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إعطاء الضوء الأخضر لـ”البراق”.
تساؤلات واستفسارات كثيرة تطرح حول القطار فائق السرعة، قبيل ساعات من انطلاقته بشكل رسمي، عن كيفية الاشتغال والاستعمال ما الى غير ذلك.
إنطلاقة المشروع ستكون بـ12 قطارا فائقا للسرعة، مزودة بأحدث التقنيات وتحت إشراف شركة “ALSTOM” الفرنسية.
ويتميز “تيجيفي” المغرب بخصائص مهمة، إضافة إلى سرعته القصوى التي حددت في 350 كلمترا في الساعة، فهو يتشكل من ثمانية مقطورات على طول 200 متر.
من جهة ثانية كشف الموقع الرسمي الخاص بالـ”تيجيفي”، أن عدد المقاعد حدد في 533 مقعدا، قسمت بين 121 مقعدا لمرتادي الدرجة الأولى، و412 لمستعملي الدرجة الثانية من القطار.
قاطرات الـ”تيجيفي”، مجهزة بنظام ERTMS ونظام التشوير المتزامن KV3 و KV25.
وبخصوص المحطات فقد شملت مدن طنجة، والقنيطيرة ثم الرباط والدار البيضاء، وتبلغ مساحة محطة طنجة (نقطة الانطلاقة) 10 آلاف و500 متر مربع، كما تصل طاقتها الاستيعابية 15 مليون مسافر، فيما تبغ مساحة محطة القنيطرة 14 ألف متر مربع، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر.
وأما محطتي الرباط والدار البيضاء على التوالي، فتقدر مساحة الأولى (الرباط أكدال)، 22 ألف متر مربع، وطاقتها الاستيعابية بـ30 مليون مسافر، أما الثانية (الدار البيضاء المسافرين)، فتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، فيما تقدر طاقتها الاستيعابية بـ20 مليون مسافر.
وبخصوص كيفية اقتناء تذاكر “البراق”، فقد تم تحديد طريقة غير ثابتة وفقا لنظام “Yield management”، معناه أن السعر سيحدد حسب نسبة ملء عربات القطار والتاريخ المحدد من قبل الزبون، وفق ما صرح به ربيع الخليع الرئيس المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في وقت سابق
المشروع تطلب 67 مليون متر مكعب من الحفر والردم، وتشييد 12 جسرا يبلغ طولهم الإجمالي 10 كلم، إلى جانب 169 قنطرة طرقية وقنطرة سككية، و117 منشأة هيدرولية، ووضع 3 كلم من السكة الحديدية في الأسبوع.