توقيع إطار برمجة جديد ومشاريع للتعاون التقني بين وزارة الفلاحة ومنظمة الأغذية والزراعة -فيديو
وقع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمغرب، جان سيناهون، أمس الخميس على هامش الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، إطار برمجة جديد للبلدان بين المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة للفترة الممتدة بين 2023 و2027، إلى جانب ثلاثة مشاريع للتعاون التقني.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن البرنامج الإطار الموقع 2023 -2027 يهم فترة جد مهمة تتمثل في تنزيل الاستراتيجية الفلاحية الوطنية “الجيل الأخضر”.
وأكد الوزير على أن هذا البرنامج الإطار سيتيح التركيز على الأولويات فيما يخص تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، خاصة في بعدها المرتبط بالعنصر البشري والتنمية البشرية، فضلا عن العمل إبراز طبقة وسطى وجذب الشباب إلى القطاع.
وأوضح المتحدث أن برنامج الإطار الذي تم توقيعه سيسمح بتعزيز التعاون والعمل على فلاحة مستدامة وفعالة ايكولوجيا لديها القدرة على التأقلم، وأن تتسم بالمرونة خاصة بعد الفترة الأخيرة التي اتسمت بأزمة متعددة المصادر أعطت فرصة لتحديد الأوليات، حسب تعبيره.
وأشار وزير الفلاحة إلى أن المغرب ومنظمة الأغذية والزراعة تجمع بينهما علاقة وطيدة منذ عقود، مضيفا أن هذا الإطار سيوفر رؤية ويضمن التنسيق بين كل المؤسسات التي يتوجب عليها العمل على الأوليات.
ويحدد هذا الإطار الجديد الذي تم إعداده بشكل مشترك بين وزارة الفلاحة ومنظمة الأغذية والزراعة، بتعاون وثيق مع مختلف الفاعلين بقطاعي الفلاحة والأغذية، المجالات ذات الأولوية في الشراكة بين المنظمة والمغرب خلال فترة 2023-2027.
وتتعلق مشاريع التعاون التقني التي تم التوقيع عليها بدعم تطوير برنامج وطني للنظم المبتكرة للتراث الزراعي العالمي في المغرب، والدعم التقني لقطاع الفلاحة من أجل تدبير مستدام للتربة في المغرب، إلى جانب الدعم التقني لتعميم مراعاة مقاربة النوع في برامج ومشاريع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
