بالفيديو.. القمة العربية للتسويق بالعمولة تنطلق من الدار البيضاء تحت شعار “يلا المغرب”
شهدت مدينة الدار البيضاء أول أمس الخميس انطلاق القمة العربية للتسويق “Arab Affiliate Summit” بالعمولة تحت شعار “يلا المغرب” أو Yalla Morocco، مستهدفة المهتمين بالعمل في التسويق الرقمي من مختلف القطاعات. يتضمن ذلك التجارة الإلكترونية والعقارات والجمال والموضة وغير ذلك.
ويبحث هؤلاء المسوقون بالعمولة “Affiliate Marketers” عن زيادة معدلات دخولهم الشهرية والسنوية عبر الإنترنت. كما تبحث الشركات التقنية من جهتها عن التعاقد مع هؤلاء المسوقين (الأفيليت) بنظام التعهيد، بهدف زيادة حجم مبيعاتهم. وتعمل القمة العربية للتسويق بالعمولة على توصيل طرفيّ الصناعة ببعضهما، بالشكل الذي يضمن حصول كل طرف على ما يبحث عنه تحت مظلة موثوقة للطرفين، وهي رؤية القمة منذ يومها الأول.
وخلال الكلمة الافتتاحية للقمة، أوضح كلُ من محمود فتحي- من مصر- ومحمد خرطبيل- من الأردن – مؤسسا القمة أن “قرار التوسع بالقمة من مصر إلى المغرب، جاء بعدما أثبتت الدراسات الداخلية للشركة إقبالاً جماهيرياً من الشباب المغاربة العاملين بقطاع التسويق بالعمولة، حتى أن نسبة الحضور كانت في المرتبة الثانية بعد المصريين مباشرًة على مدار عاميًن متتاليّن، مما أثبت وجود طلب على المجتوى التعليمي بهذا القطاع في البلد الشمال أفريقي”.
وانعكست دراسات القائمين على القمة العربية للتسويق بالعمولة على نسبة الحضور خلال اليوم الأول للانطلاق، حيث تجاوز عدد المسوقين حاجز 850 مسوقًا (15% منهم من خارج المغرب)، وما يزيد عن 28 متحدثًا من المغرب ومصر وفلسطين والأردن وكوريا وبعض الدول الأوروبية، أبرزهم “سيمو لايف” و”أحمد حلمي” و”ستيف كون”، و”الأخوان تان” و”هاني حسين” و”سبستيان جوميز” و”يوسف خاليدي”.
وشهدت القمة حضور أكثر من 40 شركة راعية من مختلف الجنسيات، من المهتمين بالتسويق الرقمي. تضمن ذلك “عربي آدز”Araby ads وكالة الإعلان الرقمي القائم على قياس الأداء Performance Marketing، وشبكات التسويق بالعمولة بما في ذلك “كليك ديلر” Click Dealer و”أدميت آد” Admit ad و”نت أفيليشن” Net Affiliation.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش القمة، قال الفلسطيني “يوسف خالدي” أحد أبرز المتحدثين بالقمة، “إن نسبة المشاركة في القمة هذا العام فاقت توقعاته، معللاً ذلك بمدى الارتباط الوثيق بين انتعاش قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب، وحجم الاستفادة التي تعود على هذا القطاع من التسويق بالعمولة، حيث تعتمد كبرى شركات التجارة الإلكترونية في المنطقة على “الأفيليت” في تحقيق نسبة كبيرة من عوائدها، الأمر الذي يخلق طلبًا كبيرًا على المحتوى المتعلق بالتسويق بالعمولة في المغرب”.
من جانبه، قال فتحي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مشيرًا إلى خطط القمة التوسعية: “ليس لدينا أي خطط مؤكدة عن تكرار التجربة في المغرب هذا العام، قد يكون نجاحنا هنا هذا العام باعثاً على التوسع إلى بلد عربي آخر، إلا أن الأمر ليس محسوماً بعد”.
أما شريكه خرطبيل، فاختتم قائلًا :”نفكر في الانطلاق االعام المقبل من الامارات مستهدفين شريحة المُعلنين أكثر، ولكن ليس لدينا إعلانات مؤكدة بهذا الصدد حتى الآن”.
هذا ويُنتظر أن تمتد فاعليات القمة على مدى ثلاثة أيام متتالية، تتضمن نقاشات مفتوحة وموائد مستديرة على مدى يومين، ثم تختتم القمة فاعليتها بيوم كامل من التدريبات من خلال ورش عمل متخصصة في قطاعات التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني وريادة الأعمال، قبل أن يقام حفل الختام.
وتعد القمة العربية للتسويق بالعمولة هي الحدث العربي الوحيد المعني بقطاع “الأفيليت” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتتخذ القمة 3 أهداف رئيسية لها منذ انطلاقها وهي: التعلم عبر الدراسة، والتواصل من خلال إنشاء العلاقات، والبدء عن طريق فرص العمل.
وبينما يزداد نمو التسويق بالعمولة عالميًا وإقليميًا تلعب القمة دورًا حيويًا في التسريع من إيقاع عملية النمو هذه وسد الفجوة ما بين الطلب (المسوقين) والعرض (أصحاب الأعمال) في السوق الإقليمية.
يذكر أن القمة العربية للتسويق بالعمولة كانت قد انطلقت في مصر من أربعة أعوام، ليكون المغرب هي وجهتها العربية الأولى خارج مسقط رأسها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية