الداودي يفضح نفسه ويعترف بـ”هزيمة الحكومة”

لم يجد لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكومة، من مبرر لعجز الحكومة عن تطبيق التسقيف، الذي وعد بتنزيله نهاية شهر مارس المنصرم لعقلنة أرباح شركات المحروقات غبر الخروج بتصريحات غريبة، قال فيها إن إعلانه تنزيل القرار نهاية مارس كان مجرد ورقة ضغط وأنه كان يعلم بكونه لن يقوم بذلك.

واعترف الوزير، بمناسبة جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الماضي، بمجلس النواب، بصعوبة المفاوضات مع شركات المحروقات من أجل الوصول إلى اتفاق متفاوض حوله بشأن قرار التسقيف، وذهب الداودي إلى أن منهجية الحوار ايجابية بالنسبة إلى صورة المغرب على اعتبار أن هناك من هدد بأن يهرب من السوق الداخلية.

وحسب مقال نشرته جريدة المساء في عددها لليوم الأربعاء، فإن الداودي أشار إلى أن رئيس الحكومة يعمل من جانبه على تجميع معطيات اخرى في هذا الملف، على اعتبار أن التسقيف لا يهم فقط الأرباح، بل أيضا التخزين وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالبترول، وهو الأمر الذي يشتغل عليه الوزير عزيز رباح من خلال تقريرسيضعه بين يدي العثماني.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى