أزمة جديدة.. الربابنة يصوتون ضد اتفاق “لارام”
بعد الحديث عن توصل شركة الخطوط الملكية المغربية والجمعية المغربية للربابنة لاتفاق مشترك، لحل الأزمة التي اندلعت بينهما، والتي كبدت شركة “لارام” عدة خسائر مادية، تم أمس الجمعة رفض هذا الاتفاق، الذي أبرم بين الطرفين في 14 من غشت الماضي.
وحسب بلاغ الجمعية المغربية للربابنة، فإن حوالي 359 شخص صوت ضد تمرير هذا الاتفاق، مقابل 60 شخصا صوت لصالح هذا الاتفاق.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية، والجمعية المغربية للربابنة، قد توصلا في وقت سابق لاتفاق ينهي الأزمة التي تسبب فيها الحركة الاحتجاجية للربابنة، وأدت إلى توقف وإلغاء المئات من الرحلات، وكبدت الشركة خسائر مالية كبيرة.
وأعربت شركة لارام وجمعية ربابنة الطائرات، في بلاغ مشترك، عن ارتياحهما لإبرام هذا الاتفاق النابع من “وعيهما بالرهانات الأساسية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، والدور الأساسي لقطاع السياحة في جهود التنمية، والدور البارز الذي تضطلع به الشركة باعتبارها فاعلا رئيسيا في تطوير قطاع النقل الجوي وتكريس إشعاع المملكة، وأهمية ربابنة الطائرات المهنيين والحاجة الملحة إلى تمكينهم من ظروف عمل مثالية”.
وبخصوص استفادة الربابنة من العطل، ضم الاتفاق الجديد، إمكانية منحهم 4 أيام متواصلة من العطل شهريا، على مدى 8 أشهر في السنة، على أن يستفيد ربابنة “B747 وB787و B767” من العطلة نفسها شهريا، وطيلة السنة.
ووعدت الخطوط الجوية المغربية مستخدميها برفع الأجور حسب الرتب ونوع الطائرة، انطلاقا من نونبر المقبل، حيث ستتراوح الزيادات بين 4000 و6500 درهم.
ومن جهة أخرى، أقر طرفا الاتفاق بالوضعية المالية الصعبة لـ “لارام”، لاسيما بعدما انخفضت إيراداتها وارتفعت مديونيتها، أخيرا، حيث تبلغ كتلة الأجور التي تنفقها الشركة 2.5 مليار درهما لما مجموعه 4 آلاف موظف، ويحصل الطيارون من هذا المبلغ على 1.3 مليار درهم، لما يعادل 500 طيار، وفقا للمعلومات التس يتوفر عليها “سيت أنفو”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية