يوسف بنحجو.. نجم جديد في سماء الأغنية المغربية
لامس النجم الجديد للأغنية المغربية الضوء، ليدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه. فخلال الحفل الأسبوعي (أو البرايم) الأخير لبرنامج ستارلايت، أول أمس الثلاثاء، أفرز تصويت لجنة التحكيم والجمهور معا عن إعلان يوسف بنحجو فائزا بهذه الدورة.
يوسف بنحجو من مواليد مدينة سلا، يبلغ من العمر 21 عاما، مر للدور النهائي إلى جانب أربعة منافسين آخرين، وقد أخرج كل ما في جعبته ليتوج نجما لهذه الدورة وأحد نجوم الأغنية المغربية مستقبلا. فخلال ثمانية أسابيع من المنافسة المحتدمة، المليئة بالمفاجآت، وتقاسم أصعب اللحظات ممزوجة بالضغط والفرحة والسرور، سطع نجم يوسف بنحجو، بفضل أناقته، صوته الفريد وتمتعه بروح المنافسة الشريفة التي أبان عنها خلال كل هذه الأسابيع المتتالية.
من الملفت للنظر، أن أعضاء لجنة التحكيم واجهوا صعوبة بالغة في الاختيار، لتسند في النهاية كلمة الحسم والفضل لتصويت الجمهور. إلى جانب يوسف بنحجو، كان هناك أيضا المرشح حطام من سلا، الذي كان أول المهنئين وواحدا من بين المواهب الكبرى المكتشفة خلال هذه الدورة الأولى من هذا البرنامج.
إلى جانب هذا الثنائي، هناك الشابين البيضاويين بثنية موفق وأشرف فقيهي، البالغين من العمر 27 سنة، واللذان أبانا بدورهما عن كونهما صوتين متميزين، حيث أظهرا كل ما لديهما من تنوع في الأداء كل برايم. وفي الأخير، هناك محمد عاطف، 25 سنة، والذي أبدع في آداء الأغنية الحسانية، مثل باقتدار وتميز مدينة العيون، ومجموع أقاليمنا الصحراوية العزيزة.
ميلاد فنان…
بالإضافة إلى فوزه الكبير في إطار برنامج ستارلايت، هناك مشوار جديد سيفتح أبوابه ليوسف بنحجو الذي يتهيأ لولوج عالم الأغنية المغربية من بابها الواسع، فهذا الشاب اليافع ينحدر من عائلة من الفنانين، أبحر في عالم الفن والأغنية منذ نعومة أظافره، ويجيد العزف على العديد من الآلات الموسيقية كالبيانو، القيتارة والعود. وهو يهدي كل هذا التتويج الكبير لعائلته ولروح والده، الذي خلفت وفاته أثرا بالغا في نفسه ودفعته إلى إيجاد ملاذ له في عالم الغناء والموسيقى. وبكثير من الفرحة والعفوية الصادقة، تلقى يوسف نبأ فوزه بجائرة الموسم الأول لبرنامج ستارلايت، ليحظى أيضا بإشادة وتصفيقات أعضاء لجنة التحكيم، والجمهور والمرشحين الأربعة الآخرين.
يذكر أن برنامج ستارلايت تجاوز كل التوقعات، ليرقى إلى رتبة البرنامج الحدث بمشاركة الديفا وأيقونة الأغنية العربية سميرة سعيد ضيفة شرف الحلقة الأخيرة من هذا الموسم.
كما أظهرت السينوغرافيا المعتمدة خلال هذه الباقة الفنية الأخيرة مدى تمرس أطقم القناة الثانية في مجال إنجاز البرامج والأعمال الفنية بشكل عام.
بروز جيل جديد من الفنانين
وبهذا، أسدل الستار على برنامج ستارلايت بتتويج مستحق بعد مرور العديد من الأشهر التي مكنت من تحديد أحسن المواهب من بين أزيد من 3.000 مرشح ومرشحة من المواهب الشابة المسجلين بالانتقاء الأولي والذين قدموا من جميع جهات المملكة. كما فسح البرنامج أمام الجمهور العريض فرصة التعرف على 60 فنانا وفنانة مغربية يتوفرون على كل مؤهلات الإبداع والتألق ببلادنا.
فمن خلال توجيه الدعوة لولوج عالم الأضواء، يكون برنامج ستارلايت كما تشير تسميته إلى ذلك قد منح بطاقة العبور نحو الساحة الفنية المغربية لهذا الجيل الجديد من الفنانين، والذين كانت مغامرتهم مفعمة بالمشاعر والأحاسيس، والعبر أيضا. فقد استفادوا كلهم من نصائح نجوم كبار من عالم الأغنية المغربية على اختلاف ألوانها، وهم نعمان لحلو، لطيفة رأفت، أسماء المنور، الدوزي وأمينوكس، ومواكبة أحسن المدربين، سناء مرحاتي، لمياء الزايدي وضياء الطيبي، إلى جانب الإرشادات القيمة لمديركاستينغ البرنامج نبيل الخالدي وفرقة مكونة من أجود العازفين والموسيقيين المغاربة بقيادة الفنان رشيد محمد علي.
نهائي ناجح بكل المقاييس
هذه فعلا دورة أولى ناجحة من برنامج ستارلايت، البرنامج الجديد والمتميز لقناة 2M، والذي يندرج ضمن مهمة القناة كمروج للفن والثقافة بالمغرب وحرصها الأكيد على توفير كل الظروف والوسائل لبروز جيل جديد من المواهب.
للإشارة، أفضى التصور المتفرد لبرنامج ستارلايت واستعمال فرق الإنتاج لوسائل تقنية وفنية متطورة إلى تحقيق نسب مشاهدة قياسية مع توالي الحلقات (8،5 مليون متفرج في الحفل الأسبوعي النهائي، أي ما يناهز 47% كحصة مشاهدة). كما شهد نفس البرنامج متابعة غير مسبوقة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث فاق 114 مليون مشاهدة
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية