وفاة رابور مغربي مختنقا بأحد السجون الإسبانية
لقي رابور مغربي يحمل الجنسية الإسبانية، مصرعه يوم الأحد الماضي، بأحد السجون الإسبانية، عقب اندلاع حريق في زنزانته.
وكشفت صحف محلية بأن الرابور محمد شولي الحسني، ذي ال 30 ربيعا، قد قضى نحبه مختنقا بسجن بويغ دي ليس باس المحادي لجيرونا، كما أسفر ذات الحادث عن إصابة معتقلان آخران وضابطان.
وقد عرف الراحل بمقاطع الراب ، التي يندد من خلالها بالعنصرية والعنف داخل السجون، وكان قد حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما و 22 شهرا ، بتهمة السرقة المقرونة بالعنف، وكان من المفترض أن ينهي عقوبته السجنية في نونبر من العام 2024.
وأضافت ذات المصادر، إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى تسبب المعتقلين المصابين في إضرام النار بالزنزانة ، وهما سجين جزائري الأصل محكوم لمدة 12 عاما و 15 شهرا وسجين مغربي محكوم بالحبس لمدة ستة أشهر بتهمة السرقة، هذا وينتظر تعافيهما من أجل فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
ويشار أن المسيرة الفنية للرابور محمد الشولي الحسني قد انطلقت من السجون الإسبانية، اذ نجح في ادخال هاتف نقال قام من خلاله بتصوير عدد من المقاطع التي تطرق فيها الى العنصرية وسوء المعاملة التي يواجهها السجناء العرب بالسجون الإسبانية ، لاسيما المغاربة والجزائريون منهم.