سعد لمجرد في قلب “عاصفة” جديدة وهذا ما قالته عائلته
فنّدت الفنانة والدة سعد لمجرد، نزهة الركراكي، الأخبار الرائجة حول عزمها مقاضاة قناة “الحوار” التونسية، بسبب سخريتها من قضية نجلها سعد لمجرد.
وقالت نزهة الركراكي في تصريح لـ “سيت أنفو”، “دكشي ما كينش وأنا ما تاخدت حتى قرار فهاد الشي”.
ولم ترغب والدة “المعلم”، في الخوض في تفاصيل الهجوم الشرس الذي تعرض له ابنها، لاسيما بعدما تم اعتقاله للمرة الثانية على التوالي بتهمة “الاغتصاب”.
وكانت إذاعة “الحوار”، التونسية سخرت من اعتقال الفنان سعد لمجرد، في إحدى فقرات برنامج “أمور جدية”، ما أثار حفيظة جمهوره داخل تونس وخارجه.
ويلف قضية اعتقال سعد لمجرد وتحويله إلى أحد السجون الفرنسية بقرار من قاضي الحريات، باستئنافية إيكس أون بروفانس، منتصف الشهر الماضي، غموض كبير، لاسيما بعدما تراجعت ضحيته الأولى لورا بريول عن حملة “مساكتاش”، التي أطلقتها رفقة مجموعة من الناشطات على موقع تويتر.
وفي موضوع ذي صلة، وتفاعلا مع الحملة التي أطلقتها بعض الناشطات على مواقع التواصل، بشأن وقف بث أغاني سعد لمجرد، على الإذاعات المغربية والفرنسية، أعلنت كل من إذاعة “هيت راديو” و”NRJ المغرب” و”راديو دوزيم”، عن تعليق بث أغانيه إلى حين آخر.
واعتبر بعض أصدقاء “المعلم”، التصرف الذي أقدمت عليه الإذاعات المذكورة “ظلما” في حقه، على اعتبار أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، على حد تعبيره.
وعلى الرغم من اتهامه بالاغتصاب، إلا أن محامي “المعلم”، جون مارك فيديدا، أكد في إحدى خرجاته الإعلامية السابقة، أن العلاقة التي ربطت موكله بالمشتكية، “علاقة جنسية رضائية”.
وأوضح المحامي ذاته، أن سعد لمجرد تعرّف على الفتاة بإحدى الملاهي الليلية بسان تروبيه، ودعاها إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه، حيث جمعتهما علاقة جنسية رضائية، مشددا على أنه لا يوجد أي عنصر مادي يثبت تورط موكله بالاغتصاب أو العنف.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية