نانسي عجرم متهمة بـ”العنصرية” بسبب هذا التصرف-فيديو
تعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لموجة انتقاد واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما جرى اتهامها ب”العنصرية”، وذلك على خلفية تنكرها ببشرة سوداء، وذلك خلال احتفالها بذكرى عيد ميلادها لهذا العام، حيث جابت شوارع بيروت، مرتدية باروكة ونظارات طبية، وهو الأمر الذي صعب مهمة التعرف عليها، قبل أن تزيل تنكرها وتحتفل بأحد المطاعم رفقة عائلتها والحضور الذين أصروا على أخذ صورة تذكارية رفقتها.
وقد اعتبر تغير نانسي للون بشرتها تصرفا عنصريا، على اعتبار أن صبغ الوجه باللون الأسود، أو ما يطلق عليه “الوجه الأسود” هو تصرف عنصري له تاريخ طويل، يرجع إلى القرن 18 في الولايات المتحدة الأمريكية عندما لم يكن يسمح لأصحاب البشرة الداكنة والسوداء بالتمثيل، فكان الممثلين من بيض البشرة يقومون بطلاء أنفسهم وتقمص شخصية سوداء، والتي كانت غالبا شخصية كوميدية ولا تمت للحقيقة بصلة، وتروم فقط تعزيز الصور النمطية الخاطئة عنهم وإهانتهم.
ويشار أنه إضافة لنانسي عجرم فقد سبق للفنانة ميريام فارس أن وقعت في ذات الفخ، إبان إصدار كليب أغنيتها “قومي”، التي أطلت من خلالها ببشرة سوداء.
بدورها الفنانة المغربية مريم حسين قد ارتكبت نفس الخطأ ، بعما تقاسمت مع متابعيها على الأنستغرام صورة لها ببشرة سمراء، أردات من خلالها التعبير عن تعاطفها مع المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد الذي لقي مصرعه أثناء القبض عليه من الشرطة الأمريكية، والتي علقت عليها قائلة: “لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم ، وآدم من تراب”.
ويذكر أن الضجة الواسعة التي رافقت تصرف مريم حسين، واتهامها بالعنصرية قد دفعها إلى حذف الصورة وتقديم اعتذارها.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية