محمد رضا: سأتلقى لقاح كورونا وهكذا تم التعاون مع لمجرد (حوار)
زينب بومسهولي
عقب إصدار الفنان المغربي محمد رضا جديده الغنائي “سيدي” المصور بمدينة إفران ، والذي تفاعل معه جمهوره بشكل إيجابي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،أجرى موقع “سيت أنفو” حوارا مع الفنان المراكشي.
حدثنا عن جديدك الفني “سيدي” ومع من تعاملت فيه؟
*بالنسبة لأغنية سيدي فهي من كلمات و ألحان محمد النصيري ، توزيع عبد الصمد عاكف ، إخراج كوثر الترزاوي ، ومنتج فيديو كليب الصديق محمد لكراد، الأغنية تم تصويرها قبل كورونا و احتفظنا بها لمدة سنة بعد ذلك قررنا تنزيلها للجمهور في هذه الأيام.
كان لك في الفيديو كليب دور عامل النظافة، ألم تخف ان تتهم بتقليد الفنان زهير بهاوي الذي كان سباقا في تجسيد هذا الدور؟
*بالنسبة لفكرة تجسيد دور عامل النظافة كانت فكرة المخرجة، وتفاجأت أنا وفريق العمل عند رؤية عمل الصديق و الفنان زهير بهاوي الذي جسد هو الآخر دور عامل النظافة لأننا كنا السباقين للفكرة كما أشرت سابقا أن الفيديو كليب تم تصويره قبل كورونا، والفنان زهير بهاوي قام بتصوير فيديو كليب في فترة الحجر الصحي.
وبالنسبة للدور لا يمكن أن نقول أن هناك تقليد لأن عامل النظافة هو مواطن عادي مثلنا، مواطن بسيط ،يمكن لأي شخص تجسيد دوره، وحبذا أن يتم تجسيد أدوار أخرى مثل الصناع التقليديين …من قبيل الفنانين المغاربة.
حدثنا عن تجربتك في أغنية “هاد الصحراء مغربية” التي نزلت قبل سيدي؟
*أغنية “هاد الصحراء مغربية” جاءت بروح وطنية كما عاهدت جمهوري بأعمالي الوطنية مثل “قبايل الصحراء و مغربنا” وجاءت هذه الفكرة عقب أحداث الكركارات وكنت من السباقين لها.
اشتغلت رفقة الأستاذ يونس آدم والأستاذ عادل لخليفي وبفضل الله قدمنا عمل فني جميل، صحراوي، مغربي.
الفن هو رسالة وكما عبرت عن دعمك ومساندتك للجيش المغربي من خلال أغنية “هاد الصحراء مغربية”، هل من الممكن رؤية محمد رضا كمتطوع للقاح كورونا من أجل التشجيع على أخذه؟
*طبعا بكل روح وطنية مثلي مثل باقي المغاربة الأحرار الذين يتمنون رجوع المياه لمجاريها، وإذا كان اللقاح هو الوسيلة التي ستجعلنا نتجاوز هذه المرحلة العصيبة و هذه الجائحة التي يمر منها العالم بأسره فإن التلقيح هو مسألة مفروغ منها.
تحدث لنا على العمل الذي جمعك بالفنان سعد لمجرد في أنشودة باب الرجاء و كيف جاءت الفكرة؟
*أغنية باب الرجاء جاءت في ذلك الوقت العصيب فترة الحجر الصحي الذي تزامن مع الشهر الفضيل رمضان، كنت على تواصل دائم مع صديقي وأخي الفنان سعد لمجرد وسمعنا هذا الابتهال بصوت الشيخ الصديق والاخ الغالي عمر لقزابري فاقترحت على سعد أداءها بطريقة أنشودة دينية التي ستدخل الطمأنينة على قلوب الناس في ذلك الوقت، خاصة أننا كنا في شهر رمضان المعروف بالاجواء الدينية. وطبعا سعد تقبل الفكرة بكل صدر رحب، فقمت بتلحينها بطريقة دينية والحمد لله أنها لقيت إقبالا كبيرا عند الجمهور، خاصة أننا أديناها بكل إحساس وخشوع متجانس.
هل من الممكن رؤيتك في ثنائي جديد ومغاير مع الفنان سعد لمجرد؟
*طبعا أنا وسعد لمجرد كانت دائما بيننا حوارات وأفكار للقيام بعمل مشترك، حتى جاءت فكرة أنشودة دينية، ومن الممكن أن تكون هناك أعمال في المستقبل مثلا ألحاني لصديقي سعد أو فكرة أخرى؛ لا نعرف ماذا يخبأه لنا المستقبل ولكن الأهم أن الفكرة موجودة مع سعد ومع الكثير من الفنانين العرب والمغاربة.
ماذا عن أعمالك المستقبلية؟
*آخر أعمالي هو سيدي وأنا سعيد جدا لنجاح أغنيتي ،حاليا أقوم بإعداد فيديو كليب جديد لأغنية جميلة بطريقة مراكشية مثل ما عاهدت جمهوري على أعمالي بإيقاع مراكشي مغربي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية