ليلى علوي خلال تكريمها في مهرجان سلا: “المغرب أقرب البلدان لقلبي”-فيديو
عبرت الفنانة المصرية، ليلى علوي عن سعادتها بمشاركتها ضمن فعاليات مهرجان فيلم المرأة بمدينة سلا، الذي أعطيت انطلاقته أمس الاثنين، وسيمتد إلى غاية يوم السبت المقبل.
وقالت ليلى علوي في تصريح خصت به مجلة “غالية”: “سعيدة جدا بتكريمي في الدورة 15 لمهرجان المرأة بسلا، أشكر المهرجان وأحييه على نجاحه واستمراره بقوة”.
وشددت علوي على حبها للمغرب وللشعب المغربي، مبرزة بالقول “المغرب أقرب البلدان لقلبي وشعبها غالي عليا جدا، أنا داخلة برقص وفرحانة، حب الناس أكبر نعمة من ربنا وأغلى حاجة”.
يذكر أن جمعية أبي رقراق تنظم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا من 26 سبتمبر إلى 01 أكتوبر 2022، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وتلتئم هذه الدورة من فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا على وَقْع إيقاعٍ خاص يَضَعُهَا ضمن بؤرة التفاعل الثقافي الإفريقي بكل ألوانه الطيفية، وزخمه الكبير، وثقله العتيق، ذلك أن المهرجان قد احتضن عبر مساره الحافل سينمات إنسانية متعددة، ظلت المرأة في عمقها الاستراتيجي، حاملة لواء الاختلاف والائتلاف، متسيدة على شاشاته الآسرة، التي لم تكن المرأة الإفريقية بعيدة عنها أو متقاعسة عن التعريف بقضاياها بين سينمائيات العالم.
ظلت القارة الإفريقية وجهة سينمائية مختلفة ومثيرة بالنظر إلى غناها الطبيعي والإنساني والثقافي والحضاري، الأمر الذي جعلها وجهةً سينمائية جاذبة، لكن صناعة أفلامها الذاتية ظلت ذات عمق خاص، ورمزية دالة، لاسيما وأن التعدد العرقي واللغوي والجغرافي قد ميز إيقاع الصناعة السينمائية فيها. وبناء عليه، ظل حضور المرأة في دائرة المِهَن السينمائية متموجا، يتسع ويتقلص حسب البيئات الحاضنة للفعل السينمائي داخلها. هكذا، نراهن على أن تشكل هذه الدورة فرصة لتأمل تجربة المرأة السينمائية الإفريقية، تلك التي كان لها في مهرجاننا حضورا قويا ولافتا.
تكرس هذه الدورة عروضها للنبش في قضايا المرأة من خلال برمجة أفلام مختلفةِ الحساسيات والروافد والرؤى، كما تَرْفُدُهَا ندوات ولقاءات وأنشطة موازية لتعميق صلة السينما بآمال الإنسان في أن يكون أفضل، فَلَطَالَمَا علمتنا السينما عامة، وسينما المرأة خاصة، أن الأمل ضامن لاستمرارية الحياة.. ذلك الأمل المُضَاعَفُ الذي يجعل فعاليات هذه الدورة متناغمة مع احتضان العاصمة المغربية للثقافة الإفريقية، دلالةً على تجدر المغرب في عمقه الإفريقي.