لمياء بحر الدين توضح سبب مغادرتها إذاعة “هيت راديو” -صورة
كشفت الإعلامية لمياء بحر الدين سبب مغادرتها إذاعة “هيت راديو”، عقب الجدل الكبير الذي رافق اختفاءها من البرنامج الصباحي لإعلامي محمد بوصفيحة، الشهير بلقب “مومو”، وذلك بالتزامن مع إحراجها للمغنية سلمى رشيد التي كانت قد، خلال حلولها ضيفة على الإذاعة السالفة الذكر.
وجاء في رد الصحفية السابقة لـ”هيت راديو” والذي خصت به إحدى الصفحات”أنا بصدد الاشتغال لإطلاق مشروعي الخاص، لذلك قدمت استقالتي من “هيت راديو”، بعدما اشتغلت فيها لمدة تسع سنوات كصحافية ورئيسة تحرير ومقدمة أخبار في “مومو مورنينغ شو”.
وتابعت “هذا الأمر ليس له أي علاقة بالرأي الذي أدليت به بخصوص مشاركة سلمى رشيد في السيتكوم الرمضاني”.
وأردفت قائلة: “هيت راديو كانت ديما إذاعة تكفل حق التعبير الحر عن الرأي وتحترم الاختلاف، وأنا فخورة لأني اشتغلت مع فريقها طيلة هذه المدة”.
وختمت لمياء بحر الدين ردها، قائلة “ولكن لا يسعني إلا أن أشكر كل من سأل وتساءل عن غيابي للأسباب التي ذكرتها”.
ورغم هذه التوضيحات، رفض البعض تصديق الصحفية لمياء بحر الدين، لا سيما أنها غادرت الإذاعة بهذه الطريقة ومن دون توديع المستمعين.
جدير بالذكر أن موقع “سيت أنفو” كان قد جرب التواصل مع الإعلامية لمياء، إبان الضجة الكبرى التي صاحبت اختفاءها، غير أنه تفاجأ برسالة تفيد تغيير رقم هاتفها.
جدير بالذكر أن لمياء بحر الدين، كانت قد أثارت “البوز” عبر الأنستغرام، عقب إحراجها لسلمى رشيد خلال حلولها ضيفة على البرنامج الصباحي للمنشط مومو.
وخلال تطرقهم إلى موضوع اقتحام سلمى رشيد لمجال التمثيل، فاجأ مومو زميلته بالبرنامج لمياء بسؤال عما إذا سبق لها أن حضرت عمل سلمى رشيد الرمضاني الأخير، سيتكوم “ديرو النية”، لتجيبه قائلة “شفت واحد اللقطة فسيتكوم”، ليرد عليها مومو “كيف جاتك فالتمثيل “، لتجيبه “على العموم ماعجبتيش، ماشفتوش كامل”.
وتدخلت الفنانة المغربية معقبة “انتي ماشفتيهش كامل وكتحكمي عليه، كيف درتي ليها”، لترد عليها المذيعة “داك شي لي شفت ماعجبنيش ماعطانيش الشهية باش نتفرج فيه”.
وأعادت عدد من الصفحات الخاصة بالفنانين عبر تطبيق تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام نشر هذا المقطع الذي أحرجت من خلاله الإعلامية بإذاعة “هيت راديو” سلمى رشيد على المباشر، وسط تأييد الكثير من المتابعين لرأيها، ليفتح النقاش من جديد وتوجه أصابع الإتهام للفنانة الشابة بالفشل في مجال التمثيل، وسط مطالبة البعض للمغنيين بالابتعاد عن اقتحام المجال والتطفل عليه، إذا لم تتوفر لديهم الموهبة الكافية.
من جهة أخرى، تعيش سلمى رشيد على إيقاع فشل أحدث ألبوماتها الغنائية “نار”، الذي لم تحقق ولا واحدة من أغنياته النجاح المطلوب، بالمقابل، عاتب كثيرون على الفنانة الشابة لجوءها إلى خطوة إصدار ألبوم غنائي في الوقت الذي ابتعد فيه منذ فترة طويلة كبار نجوم الغناء العرب عن إصدار ألبومات غنائية والاكتفاء بتنزيل أغاني منفردة، بغية أخد حقها من النجاح.
Voir cette publication sur Instagram