للمرة الثانية.. المشروع الوطني للقراءة يشارك في المعرض الدولي للنشر والكتاب

أعلنت  مؤسسة البحث العلمي بفرعها في المغرب، عن مشاركة المشروع الوطني للقراءة في المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سيقام في مدينة الرباط من 9 إلى 19 مايو 2024.

وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها، أن مشاركة المشروع الوطني للقراءة، تأتي إيمانًا منها بأهمية نشر ثقافة القراءة وجعلها ممارسة راسخة في المجتمع، وكذا في إطار التعاون المثمر والتنسيق الفعال بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة البحث العلمي وسعيهما الدؤوب لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها أولوية مجتمعية، حيث سيقدم خلال المعرض برنامجًا حافلًا بورش عمل وفعاليات متنوعة، بهدف تشجيع الزوار على اكتشاف متعة القراءة وتعزيز المشاركة في المنافسات الأربعة للمشروع.

برنامج غني يهدف إلى نشر ثقافة القراءة:

سيشمل برنامج المشروع الوطني للقراءة في المعرض الدولي للنشر والكتاب العديد من الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، وتضم ندوات، حيث ينظم المشروع ندوات ثقافية تناقش مواضيع هامة تتعلق بأهمية القراءة ودورها في تنمية الفرد والمجتمع، ووورش عمل إبداعية، إذ تُقدم ورش عمل إبداعية تهدف إلى تعليم مهارات متعلقة بالجانب القرائي والفكري.

إنجازات استثنائية في موسمه الأول:

سجل المشروع الوطني للقراءة إنجازات استثنائية في موسمه الأول بالتعاون الفعال مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث بلغ عدد المسجلين الإجمالي 277.000 موزعين على الأبعاد الأربعة للمشروع:

– التلميذ (ة) المثقف (ة): وهو بعد خاص بـجميـــع تلاميذ المملكــة المغربية من المستــوى الدراســـي الأول الإبتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا؛ و تم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.
– القارئ (ة) الماسي (ة): وهو بعد خاص بالتنافس بين جميع طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالـــي غير التابعـة للجامعـات وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول، وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المغربي واستدامته؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

– الأستاذ (ة) المثقف (ة): وهو بعد خاص بالتنافس بين جميع مدرسي التلاميذ من المستوى الدراسي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا بالتعليم العمومي والخصوصي وفق آليات ومعايير محددة.  وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

 – المؤسسة التنويرية: منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، تهدف إلى تشجيع المشـــاركات المجتمعيـــة الداعمــة للقراءة، والعناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتقديم مشـــروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة.

ودعا المشروع الوطني للقراءة جميع المهتمين بالقراءة والتعلم لزيارة جناح المشروع الوطني للقراءة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، للتفاعل مع الفريق المشرف على الرواق والاستفادة من الفعاليات والخدمات المُقدمة.

معًا نبني مجتمعًا مثقفًا:

يؤمن المشروع الوطني للقراءة بأهمية التعاون الجماعي لتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع، ويسعى من خلال مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى نشر الوعي بأهمية القراءة ودورها في تنمية الفرد والمجتمع.

عن المشروع الوطني للقراءة

انطلق المشروع الوطني للقراءة في المملكة المغربية لعامه الأول وفق خطة عشرية تهدف إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، من خلال مشروع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴـــﺘﺪام ﻳﻬﺪف إﻟـــﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﻃﻔﺎل اﻟﻤﻐﺮب وشبابه لمواصلة اﻟﻘـــﺮاءة اﻟﻮﻇﻴﻔﻴـــﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﻗـــﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓـــﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وإﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ منها وصولا إلى ﻤﺠﺘﻤـــﻊ ﻳﺘﻌﻠﻢ وﻳﻔﻜﺮ وﻳﺒﺘﻜـــﺮ، وبما يتوافق ﻣﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ المغربية 2015 – 2030، وتماشيا مع اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳـــﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺤـــﺪد ﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دوﻟـــﺔ ﺻﺎﻋﺪة، ومن بين ركائزه تطوير الرأسمال البشري بإرساء أسس نهضة تربوية شاملة.

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى