سناء عكرود عن أدوارها “الساخنة”: أنا سعيدة بأدائي

بعد أن تعرضت للعديد من الانتقادات والاتهامات، بسبب دورها “الساخن” بالفيلم المصري “إحكي يا شهرزاد”، أكدت الممثلة سناء عكرود إنها فخورة بأدائها.

وقالت عكرود في تدوينة مطولة نشرتها عبر حسابها على الأنستغرام، “أنا سعيدة بهذا العمل كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة وثقافة مختلفة تلزمني وحدي ولستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها”.

وحول المشاهد الحميمية التي ربطت الممثلة المغربية بالممثل المصري محمود حميدة، أوضحت قائلة “في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين وسروال جينز، والممثل معي كان يبدو عاريا إلا أنه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا ولم يكن فوقي بل إلى جانبي، وكادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي يرتديه”.

في هذه التدوينة ساجيب عن الأسئلة التي تكررت و أُجتُرت حتى اهتُرِئت، سُئِلت مرارا عن سبب تواجدي في كندا، لاني ببساطة اقطن فيها رفقة زوجي و أولادي منذ ثلاث سنوات، لدي ابنة عمرها ست سنوات و ولد عمره خمس سنوات. بالنسبة لمن استنكر كتابتي على صفحة تعريفي على الانستغرام اني مخرجة و كاتبة سيناريو، انا مخرجة منذ إحدى عشر سنة، كتبت سيناريوهات افلام قصيرة و اخرجتها، كتبت افلام تلفزيونية و اخرجتها، كتبت فيلمين سينمائيين طويلين و اخرجتهما، كتبت سيناريوهات مسلسلات و أخرى قادمة. لذلك فأنا استغني عن حذلقة البعض بأن اتجه إلى الإخراج قبل أن أهرم فيستغني المخرجون “العباقرة” عن خدماتي، لأن احترافي للاخراج هو رغبة معنوية ملحة لدي بأن اعبر عن رأيي في الحياة و القضايا و الناس و ليس لأني سأتقدم في العمر فتتقلص حظوظي في العمل، فكر قذر يبخس الممثل قدره . بالنسبة لفيلم “احك يا شهرزاد” و الذي قدمته منذ عشر سنوات، انا سعيدة بهذا العمل، كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة و ثقافة مختلفة تلزمني وحدي و لستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها، ما اثارني فعلا هو الكم الهائل من المشاهدات لهذا الفيلم و حديث الكثيرين عنه ليس بالنقد المنطقي طبعا و إنما بالشتم و الذم لشخصي، لزوجي و لكل من تجرأ و مدحني أو عبر عن حبه لي، احب ان أوضح أمرا قد فات الكثيرين لجهلهم بصناعة السينما، في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، ههه، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين و سروال جينز، و الممثل معي كان يبدو عاريا الا انه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا و لم يكن فوقي بل إلى جانبي، و كادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي ارتديه، خيال بعض المشاهدين المشحون بالصور الجنسية المكبوتة المشوشة و ميوله إلى تصديق اني كنت عارية هو نفسه الخيال الذي يحكم و يشتم و ينفر و يسترق النظرات لتلك المشاهد دون غيرها، فإن سألته عن موضوع الفيلم تجده يتأتئ و يتلعثم مرتبكا لأنه لم يشاهد الفيلم. مضحك من يكتب لي اسم محمود حميدة على التعليقات و كأنها شتيمة، محمود حميدة من أنبل و أكثر الأشخاص رقيا و لطفا و احتراما و احترافية، هو صديقي كما يسري نصر الله و حسن الرداد و مني زكي ، و تشخيصي في احك يا شهرزاد تشخيص ضاهى الكبار جودة و حضورا و احترافية. فإن جهلت فاصمت. اكتبوا اسم محمود حميدة ما طاب لكم 😍، و بنفس الفضول و التفرغ و التركيز أدعوكم لمشاهدة افلامي الأخرى التي كتبت و أخرجت و مثلت و استمتعت بها تماما ك “احك يا شهرزاد”. عيد سعيد لي.

Une publication partagée par Sana Akroud (@sanaakroudofficial) le


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى