زوجة مولاي الطاهر الأصبهاني: كان رجلا طيبا وخلوقا وعشنا أياما جميلة بالبيضاء -فيديو
غيب الموت الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني، عضو ومؤسس فرقة جيل جيلالة الشهيرة، فجر اليوم الأربعاء بمراكش، عن عمر ناهز ال 75 عاما وذلك جراء معاناته مع المرض.
وكشفت زوجة الفنان الراحل في تصريح خصت به موقع “سيت أنفو” أن مولاي الطاهر الأصبهاني كان رجلا طيبا وخلوقا ويحب الدعابة، مبرزة أنهم عاشوا حياة جميلة جدا بمدينة الدار البيضاء، لافتة إلى كونه كان يحب كثيرا أصدقاءه ويحب إكرامهم وضيافتهم.
وأضافت المتحدثة ذاتها إلى كون الراحل كان يحب أطفاله كثيرا، لافتة إلى أنهما قد ارتبطا عام 1984 ولهما 3 أطفال.
وكشفت أيضا أن مولاي الطاهر وبعد توشيحه بوسام ملكي بطنجة، استقر هناك لمدة 3 أعوام بناء على طلب من أصدقائه الذين لم يستطع رفض طلبهم، قبل أن يستقروا بمراكش، حيث بدأ المرض ينخر جسده منذ أولى سنوات استقراره بها.
وأوضحت زوجة الفنان الأصبهاني معاناته مع المرض إذ عانى من انسداد الأوعية الدموية برجله، الأمر الذي أخضعه إلى العلاج بإحدى مصحات الرباط بتدخل من الأمير مولاي رشيد.
وأضافت أن الراحل قد عانى أيضا منذ 3 سنوات من سرطان المثانة، الذي أخضع بسببه للعلاج والعلاج الكيميائي بإحدى مصحات مدينة مراكش، برعاية من الملك محمد السادس، وذلك قبل أن ينتشر المرض بكافة جسده.
كما روت زوحة الفنان الأصبهاني كيف فقد الراحل الكثير من وزنه قبل أن يتوقف عن الأكل والشرب، خلال الأيام العشر الأخيرة، ليفارق فجر اليوم على الساعة ال 5 الحياة ببيته ووسط عائلته.
ومن المنتظر أن يوارى جثمان الفنان الراحل الثرى اليوم الأربعاء بمقبرة الرحمة طريق آسفي بعد صلاة العصر.
وفور انتشار الخبر خيم الحزن على أصدقاء الفنان الراحل ومحبيه الذين حرصوا على معيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
جدير بالذكر أن الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني أحد مؤسسي فرقة جيل جيلالة رفقة الفنان حميد الزوغي، وقد عرف بلقب مايسترو “جيل جيلالة”، إذ تميز الفنان الراحل بصوته القوى وإتقانه الكبير لأداء المقامات الطويلة والأغناني المغربية التراثية.
إضافة إلى الطرب والغناء فقد برع الفنان الراحل في التمثيل، الذي بدأه أواخر الستينات رفقة فرقة الطيب الصديقي، ومن أشهر أعماله المسرحية : “الحراز” ومسرحية “مقامات بديع الزمان الهمداني”.
