زهير بهاوي يتسبب في نشوب خلاف بين الرابور “الحر” والإعلامي “مومو” -فيديو
تقاسم الإعلامي محمد بوصفيحة، الشهير بلقب “مومو” المشكل الذي حصل خلال استضافة الرابور “الحر” ببرنامجه الجديد”مومو شو”، الذي يبث عبر الفناة الرسمية لإذاعة “هيت راديو” على اليوتيوب، تاركا للجمهور كلمة الحكم والفيصل في إمكانية بث حلقة “الحر” من عدمها.
وأظهر المقطع المصور الذي نشره “مومو” عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، سبب سوء التفاهم الذي حصل بين مومو والحر، والذي يرجع إلى سؤاله عن إمكانية وجود عمل يجمعه بالفنان زهير بهاوي، ليرد عليه الحر على أنه جرى الاتفاق معه قبل تسجيل الحلقة بأن لا يطرح عليه هذا السؤال، وهو الأمر الذي أغضب مومو بدعوى أنه لا يحق له التدخل في طريقة عمله والأسئلة التي يطرحها تماما مثلما لا يحق له التدخل باغانيه وأعماله الفنية.
وأمام هذا الموقف اضطر “الحر” إلى مغادرة البرنامج وسط صدمة فريق برنامج “مومو شو”، قبل أن يعمد حاتم آش كاين إلى اللحاق به.
وتفاعل عدد كبير من متباعي “مومو” عبر تطبيق الأنستغرام مع هذا المقطع، الذي وثق المشكل الذي حصل بينهما بسبب سؤاله عن زهير بهاوي، لتنقسم الأراء بين معاتب لمومو ومحمل إياه المسؤولية بسبب عدم احترامه لاتفاقه المسبق مع “الحر”، وبين لائم للرابور المغربي بدعوى أنا الأمر لم يكن يستحق مثل ردة الفعل هذه.
بالمقابل، لم يصدق عدد كبير من متابعي مومو ما جاء بهذا المقطع المصور، معتبرين أن الأمر مجرد مزحة ومقلب من أجل الإيقاع بمنشطة البرنامج لمياء، كما أنه جرى اختيار هذا المقلب وتقاسمه مع المتابعين من أجل الترويج للحلقة المقبلة من البرنامج، التي استضاف بها الرابور “الحر”.
ويشار إلى أنه جرى سابقا وبشكل مفاجىء إلغاء أغنية كانت ستجمع “الحر” بزهير بهاوي، الذي كان قد أعلن عن طرحها بالتزامن مع احتفالات عيد الحب، وذلك بسبب خلاف الفنانين المغربيين، الأمر الذي دفع البهاوي الى الاعتذار إلى جمهوره مبرزا أن الحر قد اعتذر عن تقديم العمل المشترك بسبب التزاماته المهنية.
ويذكر أن “الحر” كان قد نفى في لقاء سابق مع برنامح “et بالعربي” وجود أي خلاف له مع الفنان زهير بهاوي، كما أنه لم يستبعد إمكانية عمل جديد يجمعهما مع بعض، الأمر الذي يرجح فرضية تمثيل مومو و”الحر” ، وبأن خلافهما ليس سوى مجرد مقلب لا أكثر.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
