أطفال ناجون من زلزال الحوز في ضيافة “بوتكامب تيليلاب” -فيديو

تواصل، اليوم الجمعة، المعسكر التدريبي ” بوتكامب” تيليلاب لليوم الثاني على التوالي بمدينة مراكش، وذلك بمشاركة وحضور أطفال من جميعة ” دوار شمسـي أمزميز” ، وهي قرية تحتضن أطفالا يتامى، ناجين من زلزال الحوز.
ويشارك المستفيدون في ورشات إبداعية إلى جانب المرشحين السبع، الذين تنتظرهم مهمة صناعة إشهار يحفز المتطوعين في مونديال 2030.
وتأتي مبادرة مشاركة هؤلاء الأطفال الشباب بشراكة مع الجمعية المغربية لحماية الطفولة في وضعية هشة (AMESIP)، وذلك في خطوة تؤكد توجه المسابقة نحو ترسيخ قيم الإدماج والمناصفة والتنوع، ومنح فرصة لهؤلاء الشباب للولوج إلى فضاء للتكوين والإبداع والتبادل.
وبهذه المناسبة، كشف عبد المغيث بناني سميرس، رئيس جمعية “دوار شمسي أمزميز” أنها المرة الأولى التي يشارك فيها أطفال الجمعية في مثل هذا النوع من المناسبات، مبرزا أن اللقاء كان مثمرا للأطفال الذين استفادوا من كيفية صناعة اشهار من أجل حث المغاربة المتطوعين من أجل تنظيم منافسات مونديال 2030، التي ستقام بالمغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف بأن اللقاء قد شكل فرصة لتبادل الأفكار بين أطفال الحوز من جمعية “شمسي” وبين مشاركي “تيليلاب” متمنيا أن يساهم الأطفال في مساعدة وإلهام المتنافسين من أجل الابداع في صناعة الاشهار المطلوب منهم.
في المقابل، كشفت أميرة، وهي إحدى المشاركات في مسابقة “تيليلاب” على أن اليوم كان مختلفا عن الأمس، نظرا لحضور أطفال من جمعية “شمسي” وهم أطفال متضررون من زلزال الحوز.
ولفتت المتحدثة ذاتها إلى أن الأطفال لديهم زاوية ووجهة نظر مختلفة وعميقة، مبرزة أنها قد استفادت منهم كثيرا، لكونهم أطفال لديهم احلام كبيرة وطموح النجاح والوصول الى اهدافهم.
وأكد عثمان، أحد المشاركين في “مسابقة تيليلاب” على أن اليوم الثاني كان مميزا نظرا لاستقبال الأطفال الناجين من زلزال الحوز، مبرزا أن اللقاء شكل فرصة للتبادل فيما بينهم وللاستماع لحكاياتهم وقصة صمود أطفال صغار بالعمر وكبار بعقلهم وقلبهم.
كما أبرز أن هذا اللقاء قد شكل فرصة لتزويدهم بأفكار أخرى يمكن أن تساعدهم ليس فقط على الفوز بلقب “تيليلاب” إنما بتغيير عقليات ومجتمعات.
يشار إلى أنه يتعين على المشاركين السبع، يوم غد السبت، عرض الأفكار التي يعتزمون الاشتغال عليها بإعلانهم المصور، أمام لجنة التحكيم.
يشار أيضا إلى أنه عقب انتهاء هذه الدورة التكوينية يتعين على المشاركين الشروع في تطوير وإنجاز الإعلان المطلوب منهم، على أن يتم شهر أكتوبر المقبل تتويج الإشهار الفائز.
يذكر أن جائزة تيليلاب تنظم إلى جانب جائزة تيليلا للإعلانات، وتهدف المسابقة، التي أطلقتها لجنة التكافؤ والتنوع في القناة الثانية، عام2021، لفائدة صانعي المحتوى الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، إلى زيادة الوعي بقيم التكافئ والمساواة بين الجنسين والتنوع في صناعة الإشهارات.
وجدير بالذكر أيضا أن هذا الحدث هو من تنظيم القناة الثانية وشركائها (مجموعة شركات الإعلانات في المغرب، واتحاد وكالات الاتصالات،وجمعية وكالات الاتصالات، وLES IMPERIALES).
المزيد من التفاصيل بخصوص اليوم الثاني من “بوتكامب تيليلاب” ندعوكم لمتابعة الفيديو التالي:
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية