تضامنا مع ضحايا السعيدية.. نشطاء يطالبون يإلغاء حفل الشابة سعاد ومنعها من الغناء في تطوان -صورة
شن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي حملة جديدة من أجل منع حفلات الفنانين الجزائريين بالمملكة المغربية، آخرها حملة المطالبة بإلغاء حفل الشابة سعاد، المقرر إقامته اليوم الجمعة، بأحد الملاهي الليلية في مدينة تطوان.
وغصت العديد من الصفحات والحسابات بملصق الحفل الخاص بالفنانة الجزائرية في المغرب، الذي ألصقت عليه عبارة “مقاطعة” بالخط العريض، وسط مطالبة العديدين للمنظمين بإلغاء الحفل، على غرار التجاوب السابق لمنظمي حفل الفنانة الشابة وردة.
يشار إلى أن الفنانين الجزائريين بات غير مرحب بهم من قبل شريحة واسعة من المغاربة، وذلك احتجاجا على الجريمة الوحشية للسعيدية، التي راح ضحيها شابان مغربيان بعرض المياه على يد خفر السواحل الجزائرية، الذين أطلقوا عليهما النار، بعدما ظلوا طريقهما بعد مغيب شمس، أثناء ركوبوهما درجات “الجيت سكي”.
يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، كانوا قد استفاقوا خميس الأسبوع المنصرم، على هول فيديو جثة الشاب المغربي الفرنسي بلال قيسي، الذي قتل برصاص خفر السواحل الجزائري، بعدما ظل طريقه بعرض البحر، عقب حلول الظلام، رفقة مجموعة من أصدقائه ورفقة شقيقه، الناجي الوحيد، الذي فضح بربرية الجار المتوحش والمجرد من الإنسانية، الذي أطلق الرصاص بوحشية وبدم بارد على مجموعة من الشباب الأبرياء والعزل.
من جهة أخرى، عقب أكثر من أسبوع على مصادرة سلطات الجار جثمان الضحية الثانية، عبد العالي مشوار، عمدت الجزائر على ابتزاز عائلة القتيل ومطالبتها بمبلغ 40 مليون سنتيم من أجل تسلم جثته والتوقيع على التزام يقر بأن عبد العالي قد توفي غرقا وليس برصاص الحاقدين، وذلك من أجل تنازل العائلة عن المتابعة القانونية للقتلة.
بالمقابل، حكمت دولة الكابرانات بـ 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 75 مليون سنتيم مغربي، على مواطن مغربي فرنسي آخر، كانت قد أصابته، بعدما أطلقت عليه النار هو الآخر، لا لذنب سوى أنه دخل المجال الجزائري بالخطأ بعدما ظل طريقه رفقة أصدقائه بعد مغيب الشمس ونفاذ الوقود من دراجته المائية، ليتفاجأ بخفر السواحل وهو يقلبون دراجته المائية ويعتقلونه بعد إطلاق النار عليه، عوض تقديم يد العون له وإرشاده للرجوع إلى السعيدية.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية