المغرب يقترب من إدراج القفطان كتراث لامادي لدى اليونسكو -صورة
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، عن إعداد ملف ترشيح القفطان في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وذلك عبر أحدث تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”.
وأرفق المهدي بنسعيد صورا من الورشة الوطنية، التي عقدت، يوم أمس الخميس، من أجل إعداد ملف ترشيح القفطان في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، أرفقها بتدوينة جاء فيها “بعد تسجيل القفطان في لائحة الإيسيسكو للتراث الثقافي غير المادي، عملنا في وزارة الشباب والثقافة والتواصل على تهيئة الظروف التنظيمية المناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية لملف ترشيح هذا العنصر لقوائم اليونسكو، وذلك ضمن ديناميكية ليست وليدة اليوم، بحيث أن تدبير التراث كان دوما حاضرا في انشغالات المملكة الدائم بالتراث الثقافي المادي وغير المادي”.
وتابع “في هذا الإطار تم اليوم تنظيم الورشة الوطنية لإعداد ملف ترشيح القفطان في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وقد أكدت خلال كلمة لي تلاها السيد الكاتب العام لقطاع الثقافة نيابة عني أن القفطان المغربي يجر وراءه رصيدا من الفنون والألوان والتقاليد والمهارات تستحق أن تغني الثقافة الإنسانية بخبرات الإبداع المغربي الرائع، كما قمت بتوجيه الشكر وأصدق مشاعر العرفان إلى القطاعات الحكومية المعنية لانخراطها ودعمها المتواصل لهذا الجهد الجماعي، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وتوجيهاته السامية”.
وختم بنسعيد تدوينته بكلمة شكر، جاء فيها “كما لا يفوتني أن أخص بالشكر والتقدير أجيال الحرفيين والفنانين وكل الهيئات العاملة في مجال القفطان وممارسي الموضة الحديثة على إبداعهم في المحافظة على أصالة هذا العنصر التاريخي وتجديده المتواصل، كمعايير ضرورية في التسجيل”.
يشار إلى أن سحر القفطان المغربي قد تجاوز حدود المغرب، إذ باتت العديد من السيدات العربيات والخليجيات تعتمدنه في احتفالاتهن ومناسباتهن المميزة، نظرا لأناقته وسحره إضافة إلى كونه لباسا محتشما.
بدورهن الفنانات العربيات والأجنبيات، أقبلن وبكثرة على ارتداء القفطان المغربي، الذي تفننت أنامل الصناع المغربي في تزيينه وتجديده وصنعه حسب اختلاف أذواق وأشكال زبائنهن.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية