الخماري يكسر الطابوهات في فيلم جديد ويكشف الوجه الآخر لكازا – صور
اختار المخرج نور الدين الخماري، من خلال فيلمه السينمائي الجديد “بورن أوت”، تسليط الضوء على العديد من المواضيع التي تعتبر طابو في المجتمع المغربي، من بينها “البيدوفيليا” والإغتصاب والدعارة والإعاقة.
وقال الخماري، خلال الندوة الصحافية التي تلت العرض ما قبل الأول لفيلمه السينمائي الجديد “بورن أوت”، صباح اليوم في الدار البيضاء، أن الهدف من فيلمه هو إثارة الجدل داخل المجتمع، لاقتناعه بأن للسينما تأثير كبير، الشيء الذي يعتبره إضافة للمغرب.
وأضاف الخماري قائلا إن الممثلين قاموا بتغيير السيناريو من خلال طريقة أداء أدوارهم الإحترافية، الشيء الذي أعطى بعدا حقيقيا للفيلم، مشيرا إلى أنه حاول الانسياق مع طريقة أدائهم وعدم قمع الطريقة التي رأوا بها الدور، مؤكدا على أن المغرب يتوفر على ممثلين رائعين، وما يلزمهم هو سيناريو دو جودة عالية.
وأشار الخماري أنه أراد اظهار مدينة الدار البيضاء بشكل مشابه للمدن العالمية كطوكيو ونويورك، لذلك إختار طريقة إضاءة مختلفة للتصوير، تطلبت منه جهدا كبيرا، الشيء الذي جعله يغير مصابيح الشوارع الثلاث التي صور فيها الفيلم، والاستعانة بشاحنات كهربائية للحصول على الصورة المنشودة.
وعن قوة قصة فيلمه “بورن أوت”، أكد الخماري أنه إختار لها أبعاد عديدة، من خلال معالجة العديد من المواضيع التي تعتبر طابو في المغرب، وخلق شخصيات مختلفة، لكل واحد منهم قصته الخاصة، الأمر الذي سيجعل المشاهد يتعاطف مع واحدة من هذه الشخصيات ويتتبع حكايتها إلى الأخر، واعتبارها البطل الرئيسي للفيلم.
كما كشف مخرج فيلم “الزيرو” عن سبب تأخر إصدار فيلمه، الذي كان مقرر عرضه في القاعات السينمائية المغربية قبل حوالي سنة من الأن، وقال إنه قام بتغيير الموسيقى التصويرية التي أرادها ان تكون قوية ومعبرة بشكل كبير عن أحداث الفيلم، الأمر الذي أخد منه وقتا إضافيا في التحضير للشكل النهائي للفيلم.
يشار إلى أن فيلم “بورن أوت” يضم باقة متنوعة من النجوم المغاربة، الذين لعبوا أدوار البطولة المشتركة، من بينهم أنس الباز، وفاطمة الزهراء الجواهري، ومحمد الخياري، وإدريس الروخ، ومرجانة علوي، والسعدية لديب، وكريم السعيدي، وسارة بيرليس، والطفل إلياس الجيهاني، فيما سيتم عرضه رسميا في القاعات السينمائية إبتداء من يوم 11 أكتوبر المقبل.
