الجيل الثالث من حقوق الإنسان.. أكاديميون ومنتخبون يلتئمون دفاعا عن “البيئة”
تستعد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء السبت المقبل (15 دجنبر)، لتنظيم لقاء علمي حول “الجيل الثالث من حقوق الإنسان؛ الحق في البيئة نموذجا: أي دور للفاعل الترابي؟”.
ويأتي هذا اللقاء الذي ينتظر أن يحضره أكاديميون حقوقيون ومنتخبون بمجلس جماعة الدار البيضاء، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان، والذي يحل في 10 دجنبر من كل سنة.
اليوم الدراسي هذا ينظم من طرف ماستر القانون والسياسات البيئية، وبشراكة مع منتدى المواطنة ومركز الدراسات والأبحاث للبيئة والتنمية المستدامة، وبدعم من مؤسسة فريديش ناومان، حيث سيتم تكريم الدكتور “أحمدو الباز” وهو أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق عين الشق، متخصص في المادة الادارية.
وسيعرف لقاء السبت مشاركة عدد من الفاعلين الأكاديميين يتزعهم عميد الكلية المذكورة الدكتور عبد اللطيف كماط، والدكتورة حسنة كجي، والدكتور علي كريمي، والدكتور والحقوقي المحجوب الهبة الى جانب فاعلين ترابيين على مستوى جماعة الدار البيضاء، في شخص عبد الصمد حيكر، رئيس مقاطعة المعاريف ونائب رئيس جماعة الدار البيضاء، الى جانب نائب ثان وهو فؤاد القادري.
يشار إلى أن الجيل الثالث من حقوق الإنسان يدافع عن الحق في البيئة، والتي تعززت حمايتها بإبرام مجموعة من الاتفاقيات الدولية، التي تروم حماية مختلف المنظومات البيئية.
وصادق المغرب على معظم الاتفاقيات التي تصبو إلى حماية الحق في البيئة، وفي إطار ملائمة التشريعات الوطنية للاتفاقيات الدولية، فقد نص الدستور المغربي على الحق في البيئة ضمن حقوق الإنسان الأساسية من خلال الفصل 19، كما أوكل المشرع الدستوري من خلال الفصل 31 للدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية مهمة تمكين المواطنات والمواطنين من هذا الحق.
فالجماعات الترابية أيضا تعتبر شريكا أساسيا في الاهتمام بالبيئة والتنمية المستدامة من خلال الاختصاصات الذاتية والمشتركة والمنقولة إليها من الدولة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية