الجزائر محط سخرية عارمة بعد اتهامها الشاب خالد بالتجسس لصالح المغرب
خلف اتهام الجزائر لملك الراي الجزائري، الشاب خالد، بالتجسس لصالح المغرب، سخرية عارمة لدى نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مقال نشر بصحيفة ” ألجي بارت”، التي أوردت خبر توصل الشاب خالد، يوم 18 أكتوبر، عبر محامي شركة التسجيلات الخاصة به في فرنسا، بإخطار صادر عن محكمة بير مراد رايس في الجزائر العاصمة، يتهمه رسميا في ملف تجسس لضالج المغرب.
ووجه كابرانات الجزائر جملة من التهم للمغني الجزائري من ضمنها نقل معلومات حساسة وسرية في الجزائر إلى السلطات المغربية، بالتواطؤ مع توفيق بن ناصر وشقيقه بوعلام، وهما أبناء أحد كبار المسؤولين في الجيش الجزائري.
وأشار كاتب المقال إلى ان الجزائر قد بنت هذه الاتهامات الثقيلة الموجهة للفنان الجزائري، المقيم في لوكسمبورغ، على مجرد صورة جمعت خالد بالشقيقين بن ناصر، اللذان أصبحا مكروهان بالنسبة للمؤسسة العسكرية الجزائرية، عثر عليها خلال عملية تفتيش لمنزل بوعلام بن ناصر بالجزائر، بمنطقة بوزريعة العسكرية، شهر شتنبر الماضي.
وقد سخر صاحب المقال ومعه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من هذا السيناريو الركيك والسخيف لكابرانات الجزائر، التي أغاضها نجم الراي الجزائري، الشاب خالد، بحصوله على الجنسية المغربية عام 2013، وبتوقفه عن زيارة الجزائر منذ عام 2018، في حين يصر على التواجد بشكل دائم في المغرب، التي لا يتوانى عن التعبير عن حبه لها واعتبراها بلده الثاني.
وبهذا تستمر دولة الحقد والغل في نشر بغضها الكريه ومواصلة فرض قيودها على الفنانين الجزائرين ومنعهم من التعبير عن حبهم للمغرب ومحاولتها خلق العداوة بين الشعبين والتصدي لآخر شعرة تربط وتؤاخي بين الشعبين، ألا وهي الفن، ولو كلفها الأمر منعهم من المشاركة في المهرجانات المغربية وقطع أرزاقهم، أو حتى توجيه اتهامات ثقيلة وجاهزة لأبنائها، كما هو الحال بالنسبة للشاب خالد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية