إطلاق السنة المغربية الصينية للثقافة والسياحة

تطورت العلاقات المغربية الصينية المتميزة منذ القدم، لتصل إلى مرحلة إطلاق سنة مغربية صينية للثقافة والسياحة، تقرب المغاربة من ثقافة البلاد الآسيوي.

وتحدث سفير جمهورية الصين في المغرب، لي لي، خلال الندوة الصحافية التي عقدت اليوم الخميس، أن سنة مليئة بالأنشطة الثقافية والفنية تنتظر المغاربة، وذلك بإطلاق السنة المغربية الصينية للثقافة والسياحة، مشيرا أن العلاقات بين البلدين متميزة وتعود لمئات السنين، وقد دخلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية عقب لزيارة التي قام بها الملك محمد السادس سنة 2016 إلى الصين.

وتابع المسؤولي في كلمته: “قررت المملكة إلغاء التأشيرة التي كان تشترطها على المواطنين الصينيين لدخول ترابها الوطني.. وحكومتي الصين والمغرب ققرتا تنزيم السنة المغربية الصينية للسياحة والثقافة عام 2020”.

وواصل المتحدث ذاته: “وستمثل السنة موعدا هاما لتعزيز روابط الشراكة خاصة في المجال السياحي والثقافي، إذ يتوافد على المملكة عدد كبير من الصينيين الذين يزورون مراكش شفشاون وفاس.. وستكون الشراكة موعدا لتعزيز التعاون المشترك مع الأشقاء المغاربة الذين يتمتعون بتنوع ثقافي مهم، وهو ما يجعل الصينيين يتوافدون على المغرب الآلاف”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى