أكادير تستعد لاحتضان المهرجان الدولي للشريط الوثائقي
تنظم جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري “ACEA” الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأڭادير، في الفترة الممتدة من 5 إلى 10 يونيو 2023.
وبعد تجديدها مؤخرًا، سَتَسْتضيف القاعة السينمائية الصحراء، الواقعة في قلب حي تالبرجت، لأول مرة العروض الرسمية المجانية للمهرجان، وستشكل هذه المناسبة فرصة لعشاق السينما الأڭاديريين لاكتشاف أفضل ما تم إنتاجه في مجال السينما الوثائقية الإفريقية والعالمية، على الشاشة الكبيرة.
وكانت النسخة الأخيرة من المهرجان، فرصة للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الخلية الوثائقية، حاضنة فيدادوك المميزة، من خلال استضافة العديد من الأشرطة التي استفادت بشكل كلي أو جزئي من برامجنا الخاصة بالتكوين والمواكبة الفنية.
وهذا السنة، تلقت الخلية الوثائقية هدية رائعة، من خلال حصول شريط “كذب أبيض” للمغربية أسماء المدير،على جائزتين في مهرجان كان السينمائي الدولي، ويتعلق الأمر بجائزة ضمن فقرة “نظرة ما” وجائزة “لعين الذهبية”، التي تُتَوج أفضل الأشرطة الوثائقية التي تعرض ضمن الفقرات المختلفة لأكبر حدث سينمائي خلال السنة. ويأتي هذا التتويج بعد مرور 10 سنوات على استفادة صاحبة الشريط من النسخة الثانية من إقامتنا الإفريقية للكتابة، والتي أقيمت في مدينة آسفي سنة 2013.
يفخر فريق المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأڭادير وتُسْعِدُه مواصلة مهمته، مهما كلفه الأمر، خاصة في مجال الوساطة الثقافية تجاه الجمهور العريض وأيضًا الطلبة المغاربة والمهنيين الشباب المنحدرين من البلدان الإفريقية الأخرى، والمهاجرين منهم، الذين سيشكلون جيل صانعي الأفلام المستقبليين.
تتضمن البرمجة الرسمية للدورة الرابعة عشرة لأول حدث سينمائي مغربي مخصص للأشرطة الوثائقية الإبداعية، 21 شريطا من 22 دولة منتجة.
وكما العادة، تعطي الفئات التنافسية للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأڭادير، الأفضلية للمؤلفين الصاعدين (أصحاب الشريط الأول، الثاني والثالث) وأعمال المخرجين المنحدرين من القارة الإفريقية.
تضم المسابقة الدولية للمهرجان 11 شريطا روائيا، فيما تضم مسابقة الأشرطة الإفريقية القصيرة 4 أشرطة.
وستتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية من 4 شخصيات بارزة: المخرج ندير بوحموش (المغرب)، الحائز على الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأڭادير-2019، عن شريطة “أموسو”، ” المخرجة بينتو ديارا (كوت ديفوار)، وهي أيضًا مؤلفة مسرحية وكاتبة برامج بودكاست إذاعية، المخرج باتريك جودي (فرنسا)، مشهور بأشرطته التي تعتمد على المادة الأرشيفية، المنتجة نويميي مانديل (البرتغال، فرنسا، بريطانيا العظمى)، مؤسسة المعهد الوثائقي الأسكتلندي حيث أطلقت العديد من برامج دعم المبدعين.
سيتم يوم الجمعة 9 يونيو، بشراكة مع المعهد الفرنسي في المغرب، تكريم كل من المخرجة والمنتجة إيزا جنيني والمخرج والمنتج أحمد المعنوني، من خلال عرض شريطين لهما بحضورهما، ويتعلق الأمر بالشريط الوثائقي “سوق الخميس د الڭارة”، وهو آخر إنتاج للمخرجة، إضافة إلى الشريط الكلاسيكي المعروف “الحال”، الذي أخرجه المعنوني وأنتجته جنيني سنة 1981 وأعيد ترميمه سنة 2007 في إطار المشروع المرموق “مؤسسة السينما”.
وأخيرًا، ستضم المسابقة الرسمية للمهرجان بانوراما مكونة من 3 أشرطة، يستحضر كل منها بطريقته الخاصةتنوع الهوية المغربية.
ووفاء لشعاره “السينما في كل مكان، السينما للجميع” سيواصل المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأڭادير برمجة عروضه المتنقلة التي تحمل اسم "طرق السينما"، ما سيمكننا من الوصول إلى الشباب والساكنة البعيدة عن أي عرض ثقافي.
وطيلة أسبوع المهرجان، ستزور فِرَقُنا المكلفة ببرنامج العروض “طريق السينما”; أحياء أڭادير الهامشية (حديقة عبد الرحيم بوعبيد المجاورة لمجمع جمال الدورة، حي يوجد مقر جمعية الصم في أغرود، بحي بنسرڭاو)، كما ستزور المركز السجني لآيت ملول، دار الكالبة بأمسكرود، والمركز الثقافي لجمعية أمل بتزنيت.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
