2017 سنة الشهرة “الكاذبة” بامتياز
شهدت سنة 2017 ظهور عدد كبير من المواهب سواء في مجال الغناء أو التمثيل أو حتى في مجالات أخرى، إذ بين عشية وضحاها يسطع نجم هذا ويغيب نجم ذاك.
مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في تسريع أو بعبارة أدق تبسيط الطريق، على النجوم الشباب الذين يتسابقون ويلهثون خلف سراب الشهرة الكاذبة.
أيمن السرحاني
حظي الشاب الصاعد أيمن السرحاني بحصة الأسد خلال سنة 2017، إذ كانت بالنسبة له نقلة نوعية في مساره الفني، الذي لم تمض حتى سنتين على انطلاقه فيه، وبالرغم من ذلك فإن أغاني السرحاني من قبيل “تجيني بالسورفيت” و “قريت المسياج”، لاقت انتشارا ونجاحا كبيرين فرددهما الشباب داخل وخارج أرض الوطن وحولوا السرحاني البسيط إلى نجم يقام له ويقعد.
زهراء الساهر
بعدما تعرف عليها الجمهور المغربي أواخر سنة 2016، دخلت زهراء الساهر عالم النجومية من بابه الواسع، لاسيما بفضل المقاطع الهزلية المصورة التي تنشرها على حسابها الرسمي بالانستغرام.
شهرة الساهر مهدت لها الطريق لدخول مجال “المانكينا”، إذ أصبحت وجها تجاريا لعدد كبير من المصممات اللواتي يرغبن في عرض ملابسهن وتصاميمهن، إذ أصبحن يقمن باستغلال الوجوه الشابة الذائعة الصيت لبيع منتجاتهن.
ورغم الانتقادات التي تطالها سواء بشأن ارتدائها الحجاب من عدمه، أو بشأن عفويتها الزائدة، إلا أن الساهر ماضية في طريق الشهرة غير مبالية “للباد كومنت” (التعاليق السلبية) كما يحلو لرواد السوشيال ميديا تسميتها.
سكينة درابيل
سكينة أو “مرات المصطفى” احتلت الشاشة المغربية خلال شهر رمضان من خلال السلسلة الهزلية “الخاوة”، حيث اشتهرت درابيل بمجموعة من الألفاظ والعبارات التي لم يتوانى رواد المواقع التواصل الاجتماعية عن ترديدها بدون كلل أو ملل، من قبيل “كنبغيك في قلبي بحال با” و “أنا سكينة مرت المصطفى”.
درابيل أدت مجموعة من الأدوار التمثيلية إلا أن سنة 2017، كانت بمثابة ضربت حظ بالنسبة لها، فأصبحت على لسان الصغير قبل الكبير، الأمر الذي جعل عددا من الشركات تلجأ لها لتسويق منتجاتها من خلال الوصلات الإشهارية.
سنة 2017 لم يتبقى منها سوى يوم واحد، فهل سيستطيع نجوم السوشيال ميديا مواكبة ركب النجومية والشهرة، وتحمل تبعاته، أم أن سنة 2018 ستقول كلمتها بطريقة أخرى؟
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية