نشطاء مغاربة يشنون حملة لإغلاق قناة “مي نعيمة” وجمعيات ترفع دعوى قضائية ضدها -فيديو

شن عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة حملة واسعة ضد اليوتيبوز المسماة “مي نعيمة” وذلك من أجل التبليغ عنها لدى إدراة اليوتيوب من أجل غلق قناتها، وذلك بسبب الدعاء على المتابعين بالإصابة بالسرطان، لاسيما المعبرين عن عدم إعجابهم بمحتوى فيديوهاتها، عن طريق الضغط على زر عدم الإعجاب.

وبمقابل هذه الحملة، بادرت بعض الجمعيات الحقوقية برفع دعوى قضائية ضد “مي نعيمة” وذلك بسبب إساءتها لمرضى السرطان من جهة، وإساءتها للمغاربة من جهة أخرى، سواء عن طريق الدعاء عليهم أو عن طريق وصفهم ب”الكلاب الضالة”، حين رفضت الإعتذار الذي طالبها به عدد من المتابعين ، قائلة ” شحال الناس قالو لي خرحي عتاذري لهلا يحيكم ولهلا يمنيكم  ويطول الزمان عليكم حتى نعتاذر من الكلاب الضالة “.

غير أن المسماة “مي نعيمة” وبعد الضغط الكبير الذي واجهته من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الجمعيات، وبسبب خوفها على فقدان أموال اليوتيوب، غيرت رأيها بسرعة وبادرت بتقديم الإعتذار لمرضى السرطان.

ويشار أن عددا من الفنانين والإعلاميين دخلوا على خط واقعة “مي نعيمة” وعمدوا على مهاجمتها، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى المطالبة بإغلاق قناتها، ومنع المؤثرين التافهين والباحثين عن البوز من الاستمرار في عرض محتواهم عبر اليوتيوب، ومنهم من طالب بتدخل المسؤولين من أجل حماية الأجيال القادمة من أصحاب مثل هذه القنوات على اليوتيوب.

ويذكر أن الفنانة كوثر براني،  كانت أول من هاجم  “مي نعيمة” عبر خاصية الستوري، بعدما عبرت عن صدمتها من تصرف اليوتيبوز السالفة الذكر، مستنكرة قلة وعيها وأدبها وأيضا الطمع والشجع الكبيرين حسب قولها، لتقدم على الدعاء على متابعيها بالإصابة بمرض السرطان.

كما طالبت كوثر البراني من إدراة اليوتيوب التدخل لمنع وقوع مثل هذه الأمور، من خلال حذف مثل هذه الفيديوهات المسيئة أو إغلاق قناة أصحابها.

ويذكر أن الإعلامي رضوان الرمضاني، قد طالب أيضا بحملة تلقيح ضد أصحاب السوشال ميديا من الراكضين خلف البوز والربح المادي، قائلا :”الحل اللي باقي لينا مع هاد السوشيال ميديا هو شي حملة ديال التلقيح ضد وباء الطاعون الافتراضي…باقي كاع ما سالينا مع أخبار بيت النعاس والطواليت والعادة الشهرية و”كرة” ( البطن ماشي القدم) لقينا شي دعاوي وسبان وتشرشيم دايرين البوز… خاصنا شي “بوزفايزر” والشوكة تكون غليظة… كالك الحبس كسربي..بالعمى !!!”.

أما الفنان والكوميدي محمد باسو فقد طالب الدولة بالتدخل من أجل حماية الأجيال القادمة، واختار خاصية الستوري عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، من أجل توجيه رسالة مباشرة للمسؤولين المغاربة، من أجل التدخل الفوري، لوقف الفوضى والكوارث والفضائح التي يشهدها الويب المغربي، بسبب بعض اللاهثين وراء البوز والربح المادي.

وكتب باسو :” الدولة العزيزة حان الوقت لنزع الهواتف ومنع البعض من ممارسة التأثير عبر وسائل التواصل حيث هادشي مابقاش كيفرح”، وأضاف “طبعا إن كانت حماية الأجيال القادمة تهمكم”.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى