نرجس الحلاق تتقاسم صورة لأنيسها داخل غرفة الإنعاش -صورة
تقاسمت الفنانة نرجس الحلاق مع متابعيها، أول أمس الجمعة، صورة لأنيسها داخل غرفة الإنعاش، حيث لا زالت تتلقى الإسعافات الضرورية عقب الأزمة الصحية التي ألمت بها في ختام المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.
وعمدت الحلاق على تقاسم صورة لصدر رضيع مثبث على أجهزة طبية، أرفقتها بتعليق طالبت من خلاله من متابعيها الدعاء له ولها بالشفاء.
وجاء في تعليق نرجس الحلاق “هذا “السالك” رضيع عندو عام ونص وهو الونيس ديالي فغرف الإنعاش، الأم ديالو هي للي طلبات مني نحط صورتو ونطلب منكم تدعيو معاه حيث حالتو خطيرة، عفاكم دعيو معاه من القلب ربي يرجعو لأم ديالو حيث قلبها محروق عليه، وما تنساونيش حتا أنا بالدعاء”.
جدير بالذكر أن الحلاق كانت قد وجهت رسالة شكر لمحبيها، في أول تعليق لها عقب الوعكة الصحية، وذلك عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفديوهات أنستغرام ، حيث تقاسمت صورة من داخل غرفتها باحدى مصحات العيون، أظهرت يدها المثبتة على أنبوب المصل وجهاز قياس دقات القلب، وهي ترفع إشارة النصر، وعلقت على الصورة قائلة “شكرا من القلب”، أتبعتها بقلب مكسور أحمر .
من جهة أخرى، حرصت الفنانة سحر الصديقي على طمأنة محبي الفنانة نرجس الحلاق، وذلك بعد توصلها بالعديد من الرسائل التي يستفسر أصحابها عن الوعكة الصحية التي ألمت بالأخيرة، على خلفية حضورها فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.
وكشفت الصديقي أن الحلاق قد أحست بألم على مستوى القلب والصدر والظهر، صباح أول أمس الثلاثاء، وطالبتها بالمجيء إلى غرفتها بالفندق، مبرزة أنها لم ترغب في الذهاب إلى المستشفى، لترضخ للأمر بعدما ازداد شعورها بالألم وتقبل الذهاب إلى إحدى المصحات بمدينة الداخلة، حيث خضعت لمجموعة من الفحوصات، وتم تزويدها بمجموعة من مهدئات الآلام عن طريق المصل الطبي.
وأضافت الصديقي أن الأطباء قد توصلوا إلى كون الحلاق تعاني من مشكل على مستوى القلب، لم يتم تحديد نوعه بالضبط لعدم توفرهم على جهاز طبي دقيق خاص بالقلب، ليطالبوها بالذهاب إلى إحدى المصحات الخاصة بالعيون، التي تتوفر على ذلك النوع من الآلات الطبية.
وأكدت سحر أن الأطباء تخوفوا من نقل نرجس عبر الطائرة بسبب نقص الأكسجين المحتمل، وطالبوا بنقلها عبر سيارة إسعاف، مبرزة أن الفنان مهدي فولان قد رافقها إلى مدينة العيون.
وأوضحت سحر الصديقي طبيعة مرض الحلاق، كاشفة أنها عانت من تخثر للدم على مستوى أحد شرايين قلبها، الأمر الذي استدعى علاجها عن طريق أدوية مقاومة للتخثر وتسهل جريان الدم، مبرزة أن ستخضع، اليوم الخميس، لمجموعة من الفحوصات التي ستبرز عما إذا كانت الأدوية قد أعطت نجاعتها أم أن الأطباء سيلجؤون إلى طريقة أخرى، لم تحدد نوعها.
وفي الختام، طمأنت الصديقي محبي الحلاق مبرزة أن وضعها قد أصبح أكثر استقرارا، واعدة إياهم بموافاتهم بجديد وضعها الصحي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية