نجوم مغاربة ضحايا الاكتئاب خلال الحجر الصحي -فيديوهات
يمر بعض النجوم المغاربة بمرحلة اكتئاب ، وذلك بسبب الحجر الصحي وتوقف جميع أنشطتهم الفنية وكذا اليومية، جراء تفشي فيروس كورونا، ومن ضمن هؤلاء: الكوميدي المغربي أسامة وصانع بسمة العديد من متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الفنانة ماريا نديم.
قبل أيام، خرج الفنان أسامة رمزي بتدوينة صادمة، لخصت المعاناة النفسية التي يعيشها خلال أكثر من شهر ونصف، وهو الأمر الذي صاحبه ضيق في التنفس وتسارع في دقات القلب ومشاكل في النوم وأرق، إضافة إلى الوسواس، التوثر ، القلق والاكتئاب.
ولقي صدق وفضفضة أسامة رمزي صاحب الفيديوهات والمنشورات المضحكة، صدى كبيرا من قبل الجمهور المغربي وأيضا بعض النجوم والمشاهير المغاربة، الذين أبدوا تعاطفهم معه، ودعمهم له في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها، الأمر الذي دفعهم الى تنظيم حملة دعم واسعة عبر حساباتهم على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، اذ نشروا صورته وأرفقوها برسائل حب، مساندة، تشجيع وتفاؤل.
وقد التقط رمزي هذه الرسائل، الأمر الذي أدخل البهجة والسرور على فؤاده، والذي بادر بشكر جميع مسانديه عبر شريط فيديو أنزله يوم أمس الخميس ،عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، وهو الشريط الذي أوضح من خلاله أسامة تفاجؤه من الحب الكبير الذي أحاطه به المغاربة، وهو الأمر الذي حسن مزاجه ونفسيته.
كما أوضح الكوميدي المغربي بأن الوضع النفسي الذي يمر به لاعلاقة له بالتنمر، كما جاء في عدد من التعليقات، إنما يرجع الى تراكم مجموعة من الأمور الصغيرة في نفسيته، إضافة إلى الحجر الصحي الذي فرض عليه المكوث لمدة طويلة بالبيت.
بدورها ماريا نديم، وبعد إقدام أسامة رمزي على الاعتراف وبكل شجاعة ووصف وضعه الصحي والنفسي، بادرت بنشر شريط فيديو، عبر حسابها الرسمي على الأنستغرام، شرحت من خلاله سبب غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا الابتعاد عن الكثير من الأصدقاء والأشخاص المقربين، بعد دخولها الحجر الصحي، وذلك بسبب اكتئابها خلال هذه المرحلة، واختيارها العزلة عوض التشكي لأصدقائها، وهم الذين عهدوها متفائلة ودائمة الابتسامة حسب قولها.
وأقرت نديم عدم تجرئها ،على غرار أسامة رمزي،الاعتراف بضعفها الناتج عن قضائها لفترة الحجر الصحي ببلاد غير بلادها ، بعيدة عن والدتها وعائلتها والأشخاص المقربين منها كثيرا، وهو الأمر الذي ولد لديها إحساسا كبيرا بالخوف، خصوصا على والدتها المتقدمة بالسن، التي حملت همها وتخوفت من إصابتها بفيروس كورونا، الذي قيل بأن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة به.
وأوضحت ماريا بان الأزمة السياسية وخاصة الاقتصادية التي تعيشها لبنان، موطن زوجها، والبلاد التي تتواجد بها حاليا، وما ترتب عن ذلك من نزول كبير للعملة المحلية، وأيضا عدم القدرة على سحب الدولار من المصارف وغيرها من الأمور، أثر كثيرا على نفسيتها حتى قبل الحجر الصحي بأشهر.
وأشارت الفنانة المغربية إلى أن هذا الفيديو كان من أجل تبرير غيابها عن وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أجل القول بأن جميع الفنانين والمؤثرين معرضين للاكتئاب على غرار جميع الأشخاص العاديين، موضحة أنه وبمجرد هذه الفضفضة والاعتراف، باتت تشعر بنوع من الراحة النفسية .
ووجهت ماريا شكرها للكوميدي أسامة رمزي، الذي شجعها على الاعتراف بدورها بحالة الاكتئاب التي تعيشها، الخوف، الأرق وأيضا فقدان الشهية الذي جعل وزنها ينزل إلى 49 كيلوغراما، كما تطرقت الى موضوع التنمر، وذكرت بعض الصفات والتعاليق التي تتلاقاها من المتنمرين، ودعتهم إلى التوقف عن الأمر ومراجعة نفسهم خصوصا خلال هذه الفترة .
وأشارت الفنانة المغربية إلى أنها بصدد التحضير لعمل فني جديد منذ حوالي السنة ، والذي لم يكتب له أن يرى النور بعد، جراء تأجيله لعدة ظروف، واعدة جمهورها بعمل ينال إعجابهم ورضاهم ،لكونه سيشبهها وسيكشف عن الهوية الحقيقة لماريا ناديم.
https://www.instagram.com/p/CBUDhNMj8-1/
ذ
https://www.instagram.com/p/CBlsEMKAvOz/
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية