نجل “بوب مارلي” مفاجأة الدورة ال 24 من مهرجان كناوة بالصويرة -فيديو

عقدت، مساء يوم أمس الإثنين بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الرابعة والعشرين لمهرجان كناوة، الذي سينعقد هذا العام بالصويرة خلال الفترة الممتدة ما بين ال 22 وال 24 من شهر يونيو المقبل.

وكشفت نائلة التازي، منتجة ومؤسسة مهرجان كناوة،  في تصريح خصت به موقع “سيت أنفو” ، أن النسخة الجديدة  من المهرجان ستشكل مناسبة للاحتفال بتصنيف ثقافة كناوة ضمن التراث اللامادي الإنساني من طرف اليونسكو،  مبرزة أن هذا التتويج يعتبر اعترافا بالجهود والعمل الذي قام به المهرجان منذ ربع قرن، وهو الحدث الذي بات يشرف البلاد على الصعيد الدولي.

وكشفت نائة التازي أن المهرجان سيعود وبعد جائحة كورونا إلى مكانه المعهود بمدينة الصويرة، التي تحتضن المهرجان منذ عام 1998، مستغلة المناسبة لتقديم شكرها لساكنة المدينة التي تساهم في إنجاح المهرجان.

بالمقابل، كشف المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني لمهرجان كناوة، أن برمجة هذه الدورة  ستكون غنية ومميزة، كاشفا بعض من مفاجآتها، مبرزا مشاركة نجل “بوب مارلي” وأدائه لأغان من ريبيرتوار والده الراحل،  إضافة إلى مشاركة “لي كوالي ” من باكستان وفرقة ” كناوة ديفيزيون”، وعدد من الموسيقيين والفرق من دول عالمية أخرى، ضاربا موعدا لجمهور مدينة الصويرة للاستمتاع بموسيقاها وتنوعها.

جدير بالذكر أن هذه الدورة ستكون غنية بالمفاجآت الموسيقية من ضمنها : عودة مجموعة “هوبا هوبا سبريت” بجميع عناصرها القدامى والحاليين من أجل المشاركة في هذه الدورة، إضافة إلى مشاركة الفنان فريد غنام وأيضا الممثل فهد بنشمسي، اللذان سيمتعان الحضور بأغاني من التراث الكناوي.

ويعد المهرجان زواره بالفرجة والمتعة من خلال برمجة موزعة بين حفلات المزج الموسيقي، والليلات الكناوية الحميمية واللقاءات الموسيقية المرتجلة إضافة الى المناقشات الفكرية الرصينة.

هذه السنة، وخلال الفترة الممتدة من 22 الى 24 يونيو المقبل، يعتزم مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة الاحتفاء، من جديد، بغنى وتنوع موسيقى كناوة وكذا بأنماط موسيقية عالمية أخرى، حيث ستمتزج نغمات الكنبري والقراقب المميزين بنبرات موسيقى الجاز بكل تلاوينه وتفرعاته، وبالفلامينكو والريكي والسالسا، وتنصهر مع ايقاعات الطوارق والتاميل، وسيكون محبو المهرجان على موعد مع حفلات مميزة تستهل بحفل افتتاح استثنائي سيجمع كل من فرقة طبول بوراندي اماكابا وعازف الساكسفون الأمريكي جليل الشاو والفنانة المغربية سناء مرحاتي والمعلمين محمد وسعيد كويو.

فمنذ تأسيسه عام 1998، رسخ مهرجان كناوة وموسيقى العالم إسمه كأحد أهم المواعيد الثقافية على الصعيدين الوطني والقاري، ومن خلال برمجة فنية دقيقة ومتجانسة ومتاحة للجميع، يجذب الحدث كل سنة، آلاف الزوار من مختلف بقاع المعمور إضافة الى حضور عدد هائل من الفنانين والمثقفين، فبفضل فلسفته الأصيلة وروح التقاسم والاكتشاف التي تميزه، يشكل المهرجان تجربة فنية وروحية متفردة.

المهرجان هو أيضا فرصة للتداول والحوار الجدي والعميق المنظم في اطار المنتدى الفكري الذي يعقد بالموازاة مع الحدث، والذي ستتمحور تيمته الأساسية  هذه السنة حول” الهويات المتعددة وسؤال الانتماء”، وهو موضوع راهني ملتهب في عالم تتقاذفه توترات هوياتية العميقة، ويطغى عليه شعور متفاقم برفض الآخر، من خلال هذه النقاشات التي سيخوض فيها فنانون ومفكرون ومتدخلون سياسيون وجمعويون ثقافيون من مختلف الافاق والبلدان،  سيحاول كل من جهته العمل على محاولة بناء وإعادة تشكيل عالم أكثر اتحادا وتلاحما .

 

 


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى