ناصر أقباب يتحدث عن خجله وعن معاناته في التخلص من الآثار النفسية لدوره ب”سلمات أبو البنات”-فيديو
على خلفية تواجده بالمعرض الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي بمدينة طنجة، وبإشراف من الفنانة فرح الفاسي، خص الفنان ناصر أقباب موقع “غالية” بالحوار التالي :
وصرح ناصر أنه لم يتوانى للحظة واحدة في تلبية دعوة صديقته الفنانة فرح الفاسي وزميلته بمسلسل “سلمات أبو البنات” مشددا على حبه وتقديره لها.
وكشف ناصر بان محبيه بالشارع ينادونه بـ”السكفندري”، نسبة إلى الدور الذي جسده في مسلسل “رضاة الوالدة”، الذي شكل له بوابة عبور إلى قلب الجمهور المغربي وحقق عبره شهرة واسعة، مبرزا أن الدور الأول الناجح غالبا مايشكل بصمة لدى المتتبعين ويبصم في ذاكرتهم.
وعن مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل “سلمات البنات”، كشف أقباب أن الدور كان صعبا وتطلب منه الكثير من العمل والتحضير النفسي والجسدي المسبق، وأيضا اكتساب الكثير من الوزن من أجل إتقان دور “عصام”.
وأقر ناصر أقباب أن الشخصيات التي يجسدها تبصم في نفسيته كفنان، ويتطلب منه الأمر الكثير من الوقت والجهد من أجل التخلص منها ومن أثرها النفسي، موضحا أن الفنانين الأجانب يلجؤون الى مدربين في التنمية الذاتية يساعدونهم على التخلص من آثار بعض الشخصيات المؤلمة التي يلعبونها، غير أنه في حالته يجرب الخروج والتخلص من الشخصية بالعودة إلى حياته العائلية، والسفر وغيرها من الأمور.
وصرح المتحدث ذاته، أنه لن يمتنع عن تجسيد أي دور عُرض عليه، لأنه يحب تحدي نفسه وطريقة تفكيره وتربيته، إذ يرغب في عيش مجموعة من التجارب المختلفة ومعرفة الكثير من الشخصيات وفهمها.
وبخصوص الجرأة، اعتبر ناصر الجرأة في الفكرة أهم من الجرأة الجسدية، موضحا أنه لن يسبق الأحداث ولا يمكن له أن يجزم الآن بخصوص المشاركة أو رفض العمل بأفلام تضم مشاهد جريئة.
وتطرق الفنان ناصر أقباب في الحوار ذاته، إلى شخصيته الخجولة ومدى تأثيرها على عمله، كما تطرق أيضا إلى السبب الرئيسي لعدم الإفصاح عن حياته الشخصية وتقاسمها مع جمهوره، إضافة إلى مشاريعه المستقبلية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية