نادية العروسي تخضع لعملية جراحية مستعجلة -صور
أعلنت الفنانة، نادية العروسي، خضوعها لعملية جراحية، وذلك عبر أحدث منشور لها بحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وتقاسمت العروسي مع متابعيها مجموعة من الصور عقب خروجها من غرفية العمليات، علقت عليها قائلة “الحمد لله العملية نجحات شكرا لكل الاطر الطبية على التعامل الراقي والرعاية الجيدة وكل الشكر للدكتور المنصاري عمر للي حرص على اجراء العملية، شكرا لعائلتي الصغيرة وكل من سال عني من بعيد وقريب”.
مباشرة عقبها، انهالت رسائل الدعاء بالشفاء العاجل على الفنانة نادية العروسي من قبل أصدقائها بالوسط الفني ومن قبل متابعيها عبر تطبيق الانستغرام.
يذكر أن مصدرا مقربا من الفنانة نادية العروسي قد كشف لموقع “سيت أنفو” أنها خضعت لعملية مستعجلة من أجل استئصال المرارة.
يشار إلى ان نادية العروسي سبق ان أعلنت، هذا الشهر، خضوع والدها لعملية جراحية جراحية على مستوى الكلى وتنتظره عملية ثانية، وذلك عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وعمدت العروسي على تقاسم صورة، أظهرت يدها وهي تمسك بيد والدها من داخل غرفته بالمستشفى، علقت عليها قائلة “كنت ديما كنشوف الوالد ديالي قوي وكناخدو مثل فحياتي ديال الرجل الصبور وللي كيتحدا الصعاب والمرض وكلشي اول مرة كنشوف الوالد ضعيف وكيبكي من شدة الألم دار العملية الأولى تعدب بزاف ومزال العملية الثانية على لكلاوي طلبو الله معاي يشافيه الله يحفظك لينا ويشافيك فأقرب وقت”.
وتابعت قائلة:”لهلا يوريكم باس فوالديكم تهلاو، عارفا الضغوطات ديال الحياة مبقاتش مخليا حتى واحد عندو الخاطر لكن الصبر جميل، طلبو الله يحفظ لكم صحتكم هي لفضل ورأس المال”.
على الصعيد الفني، تعد أغنية “آيلي يا البنات” أحدث عمل غنائي للفنانة نادية العروسي، الذي كانت قد أصدرته شهر غشت المنصرم، عبر قناة شركة الإنتاج على اليوتيوب.
وتعاونت العروسي من خلال هذا العمل مع الشاعر محمد أعراب، وقد اختارت تصويره على طريقة الفيديو كليب تحت إدراة المخرج سفيان محبوب.
يذكر أن الفنانة، نادية العروسي، قد اختارت اليوتيبور الكوميدي “موخيطو” من أجل لعب دور البطولة في كليبها الجديد، الذي جرى تصويره بالمنطقة الشرقية، التي اختارت الترويج لفنها وثراتها الخاص.
وكانت العروسي قد أعلنت عن الأمر عبر منشور”إنستغرامي”، تضمن مقطعا من الأغنية، أرفقتها بتعليق جاء فيه “جمهوري الغالي سأرحل بكم هذه المرة للجهة الشرقية للرقص على نغمات فن الرگادة الذي يعتبر تراثا مغربيا أصيلا بل أصبحت إيقاعات الرگادة توظف في أعمال فنانين عالميين”.
وتابعت “حاولت التركيز في هذا العمل على ترات المنطقة الشرقية من خلال ارتدائي لبلوزة الوجدية وهي لباس تقليدي نسوي منتشر بجهة الشرق بالمملكة المغربية وبالأخص بمدينة وجدة العريقة والبلوزة قماش يخاط به الثوب ويضاف إليه الصدر المطرز والمرصع بالأحجار”.
وأردفت “لقد تم تسجيل لبلوزة الوجدية في اليونيسكو والاعتراف بها أنها مغربية وترات مغربي أبا عن جد، دون أن ننسى زي تبوريدة الذي يفتخر به الرجل الشرقي ويتزين به في كل التظاهرات الفنية وهو رمز للتبوريدة لكل الفرق الفلكلورية”.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية