من موسم إملشيل.. الوالي يتحدث عن الزواج ويرفض تشبيهه بـ”البيع” – فيديو
حرص الفنان رشيد الوالي على حضور فعاليات موسم ومهرجان إملشيل، وذلك في أول حضور له لهذه الفعالية التراثية المغربية.
وبهذه المناسبة، خص الوالي موقع “سيت أنفو” بتصريح كشف من خلاله أن هذا الموسم يمثل خصوصية بالنسبة لمنطقة إملشيل، مبرزا على أنه يعد من التراث والتقاليد العريقة، المبنية على الحشمة والوقار والاحترام والتعاون والزواج البعيد عن مظاهر البذخ، على عكس المدن، التي تأسف على حالها لكونها تعرف عزوفا للشباب عن الزواج وارتفاعا في نسب الطلاق، مبرزا ان زيارته هذه جاءت من أجل الترويج لموسم إملشيل والتعريف به وأيضا ربما يستلهم منه يوما ما كتابة سيناريو أحد أفلامه.
ودعا رشيد الوالي وزارة الثقافة والتلفزيون إلى تشجيع ودعم الأفلام التي تعرف بالتراث المغريي، مؤكدا على ان موسم إملشيل بعيد كل البعد عن البيع، مضيفا “هو أكثر كرامة للإنسان، مافيهش البيع وناس محترمين ومحتشمين ويحترمون أهاليهم والتقاليد، مبرزا أن الأزواج يعرفون بعضهم من قبل ويتفقون على الزواج يحددون وقتا معينا “الموسم” ويجتمعون فيه ويعقدون قرانهم ويشهرون زواجهم.
ولفت الوالي إلى أن موسم إملشيل يخدم المنطقة اقتصاديا ويساهم في تنميتها وتنمية البنى التحتية وأيضا خدمات المقدمة بالمنطقة.
يذكر على انه قد انطقلت يوم أمس، ببوزمو وإملشيل (إقليم ميدلت)، دورة 2024 من موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي، مع برمجة غنية ومتنوعة.
وتهدف هاتان التظاهرتان الثقافيتان، اللتان تنظمان من قبل جمعية أخيام بشراكة مع الجماعتين الترابيتين بوزمو وإملشيل، تحت شعار “تراثنا اللامادي قاطرة للتنمية المحلية”، إلى تعزيز التراث الثقافي غير المادي لهذه الجهة من المملكة، والحفاظ عليه وإدامته، والعمل على إشعاع تقاليد وعادات الثقافة الأمازيغية.
وتروم هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ببعد ثقافي واجتماعي وفني، تسليط الضوء على التراث الموسيقي المحلي وتمكين الجمهور من التعرف أكثر على الفنون المحلية لمنطقة الأطلس الكبير بهدف جعلها قاطرة لترويج السياحة في المنطقة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن المنظمين.
ويشتمل برنامج الموسم والمهرجان على أمسيات فنية تحييها عدة فرق شعبية، وعلى معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية لفائدة التعاونيات المحلية، بالإضافة إلى سباق للطريق بطول 15 كلم حول البحيرتين الشهيرتين إيسلي وتسليت، حسب المنظمين.
ويتميز الموسم بشكل خاص، على غرار كل دورة، بعقد قران جماعي تقليدي لشباب و شابات ينحدرون من مختلف قبائل المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
