من جديد.. هاشم البسطاوي ينتقد احتفالات “بوجلود” -صورة
عاد الفنان المعتزل، هاشم البسطاوي لمهاجمة كرنفال “بوجلود”، الذي ينظمه الأمازيغ سنويا ومنذ عقود، بمناسبة عيد الأضحى.
واختار البسطاوي خاصية الستوري عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، من أجل التعليق مجددا على الكرنفال، إذ عمد على نشر صورة أحد المحتفلين، ليعود في ستوري لاحقة مدونا “كلتي ليهم الله يهديكم يا ربي، كيكوليك مالنا اشكانديرو، گلتي ليه لي دار العكر ماشي راجل …. وا هادي ماشي طريقة طلب ليهم غي الهداية”.
يذكر أن هاشم البسطاوي كان قد انتقد العام المنصرم، احتفالات بوجلود، عبر ستوري جاء فيها ”تا آش من تراث!! وقتاش كانوا الرجال كيديرو العكر فالتراث، تا آش من تراث، حنا مقاتلين مع الشيخات والتبرج الله يعفو على العيالات وعلى خوتنا ووالدينا ويعفو على الجميع، حتا رجال نبقاو نتقاتلو معاهم تقولي التراث”.
وتابع “مطولين الشعر حتى أنتوما وبريكات والعكورات وتقولي تراث.. الأمازيغ كيتبرؤو من هاذ شي وكنعرفو خوتنا أمازيغ وعشرانا أمازيغ بريئين من هاذ التخربيق هذا” .
وأضاف “ما تبقاش تقولي تراث ماشي رجلة هاذيك العكر والصباغة ما شي رجلة، كانو شحال هاذي كيديرو غير شوية البطانة ويخلعو دراري الصغار.. هداك شي ديال الصباغة والظفار ديال العيالات فديورهم.. ما تخربقوناش ومتخربقوش لينا الدراري صغار مسلمين طالعين رجال حارين “.
جدير بالذكر أن مهرجان “بوجلود”، وهو رجل يرتدي جلد الأضحية، والمترسخ في تقاليد الأمازيغ والمتوارث جيلا عن جيل، منذ قرون، فرصة لإحياء واستدامة طقوس الأجداد التي ترتبط ارتباطا وثيقا بعيد الأضحى.
ويتعلق الأمر بحدث كبير ينظم منذ عهود خلت، في جو من البهجة والفرح، حول شخصية ساخرة غالبا ما تتنكر في جلد الخروف أو جلد الماعز، مع ارتداء قناع يشبه وجه خروف مزين بقرنين، أو ملون بالأسود.
ويجوب “بوجلود” وهو يحمل قوائم الخروف، ويعرف أيضا باللغة الأمازيغية باسم “بيلماون”، الأزقة على مدار اليوم، وغالبا ما يكون مصحوبا بأشخاص متنكرين أو بمجموعة أطفال، تتمثل مهمتهم أساسا في جمع التبرعات والأموال من الجمهور على طول الطريق الذي يسلكونه، من أجل تجنب تلقي ضربات “بوجلود”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية