مقرب من عيوش يكشف لـ”سيت أنفو” تفاصيل المشاركة في الأوسكار
لازال خبر ترشيح فيلم “رازيا” لمخرجه نبيل عيوش، لتمثيل المغرب والمنافسة على جوائز الأوسكار، موضوع جدل بين مهنيي قطاع السينما في المغرب، لشكهم في عدم استيفائه الشروط اللازمة لخوض المنافسة، وهي عرضه في القاعات السينمائية الوطنية سبعة أيام متتالية.
وكشفت مصدر مقرب من نبيل عيوش لموقع “سيت أنفو” عن بعض النقاط المهمة، التي لم يتم تسليط الضوء عليها، في قضية ترشيح فيلم “رازيا” للأوسكار، والتي تؤكد على أحقيته تمثيله المغرب والمنافسة في المسابقة، أهمها استحالة انحياز المركز السينمائي المغربي للفيلم، الذي سحب منه الدعم، بسبب عدم رضا إدارته عن السينايو، منع الجمهور أقل من 16 سنة من مشاهدته.
وأضافت ذات المصدر على أن سبب التشكيك في عدم صدور الفيلم في القاعات السينمائية، راجع لاختيار عيوش سينما “كوليزي” في مراكش من أجل عرضه هناك، وغيابه عن بقية القاعات السينمائية المغربية الكبرى، مؤكدا أن المركز السينمائي المغربي لديه وثائق وأرقام تؤكد تاريخ إصدار الفيلم، وعدد الأيام التي عرض فيه، وعدد الأشخاص الذين شاهدوه، ومن يريد التأكد من مهنيي القطاع يمكنه الاضطلاع على هذه المعلومات.
مصدر “سيت أنفو” قال إن القانون المؤطر للجنة اختيار الفيلم المغربي المشارك في الأوسكار كان واضحا، يتمثل في مشاهدتهم الأفلام العشرة المقترحة، واختيار الأفضل من بينهم، والذي يستوفي جميع الشروط المحددة، وهو الأمر الذي يتوفر عليه فيلم “رازيا”، إضافة إلى أن نبيل عيوش يعتبر المخرج المغربي الأكثر شهرة في العالم، ولديه اسم قوي في الساحة السينمائية، وأفلامه شاركت في أكبر المهرجانات عبر العالم.
وأكد المصدر أن جوائز الأوسكار لا تعطى عبثا، واختيار الأفلام المشاركة فيها لديها شروط وقواعد، لذلك لا يمكن ترشيح فيلم لا يمكن أن ينافس ويدافع عن المغرب بشكل جيد، معبرا عن أسفه الكبير لعدم دعم المغاربة الفيلم الذي سيمثلهم في أهم جائزة في العالم، عكس الدول العربية الأخرى، التي عبرت عن فخرها بمشاركة أفلامها في الأوسكار، بالرغم من اختلافهم مع مخرجها أو موضوعها، ومن بين هذه الدول مصر ولبنان.
إقرأ أيضا: ماحي بينبين: فيلم عيوش الجديد يستوفي جميع شروط المشاركة في الأوسكار
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية