معسكر تيليلاب التدريبي يواصل نشاطه لليوم الثاني على التوالي

تواصل، أمس الجمعة، المعسكر التدريبي “بوت كامب” تيليلاب لليوم الثاني على التوالي بمدينة مراكش، والذي استهل صباحه بماستر كلاس من تأطير الإعلامي ورئيس التحرير بالقناة الثانية، صامد غيلان.

وبهذه المناسبة، كشف صامد غيلان في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” أن مشاركته جاءت بهدف مساعدة المشاركين على كتابة فكرة العمل.

وأشار غيلان إلى أن تقديم الفكرة هي مرحلة مهمة تكون فيها بنات الأفكار مدونة ويحاول من خلالها المعد او صناع المحتوى شرح ماهية العمل ومايريدون فعله وايصاله، اضافة الى تطرقهم إلى الإمكانيات التي يحتاجونها ومدة إنجاز الفكرة.

ولفت المتحدث ذاته إلى أنه حاول أن يوصل المرشحين أن هذا العمل لا يأتي اعتباطا ويتطلب إنجاز العديد من الأبحاث ومعرفة الشخص لما يرغب في الوصول إليه، مشددا على ضرورة أن يكون هذا الشخص إنسانا متجددا ويأتي دائما بأشياء مختلفة وجديدة، مشددا على أن عملية الإبهار لا تتحقق إلا إذا كانت الفكرة واضحة ومباشرة ولديها أبعاد كبيرة وجيدة، وهي الأشياء التي كشف أنه قد جرب شرحها وتوضيحها بالاستدلال بأمثلة رياضي، لكون الشباب يحب الرياضة كثيرا ولان بها معان كثيرة،آملا في ختام تصريحه أن يتمكن هؤلاء الشباب المشاركون من إيصال أفكارهم والاشتغال على أفكار مميزة وجميلة جدا.

بالمقابل، كشف صلاح مازن، مدير شركة خاصة بالإنتاج، والذي أسندت إليه مهمة تأطير الشباب في تصريح خص به موقعنا على أن اليوم الثاني من معسكر تيلاب التدريبي قد كان مكثفا، مضيفا أن الصباح قد بدأ بدورة رئيسية آسرة حول “كيفية عرض الأفكار”، من تأطير صامد غيلان.

وتابع المتحدث ذاته بأن المرشحين قد تمكنوا من صقل تقنيات العرض التقديمي، إذ ظهر ذلك بوضوح في عروضهم أمام لجنة التحكيم، وكانت الأفكار مبتكرة وشديدة التأثير، كما تناولت موضوع الإعاقة بذكاء كبير.

وختم مازن صلاح تصريحه مبديا إعجابه الكبير بالتزام وإبداع هذه المواهب الشابة، التي أظهرت أنه في استطاعتها معالجة موضوع الإعاقة ببراعة وكذا المساعدة في تغيير العقليات.

أما المخرج الفني أنس الجاد، وهو أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة تيليلاب، فقد كشف على أن المرشحون قد اشتغلوا بالأمس على أفكار إعلاناتهم بعد تكوينهم وشرح المهمة المطلوبة منهم، مضيفا أنهم جلسوا بعدها مع اعضاء لجنة التحكيم من أجل رؤية كيفية تحسين افكارهم وتجويدها، مبرزا أنهم جربوا مدهم بحبل الافكار، كي يتسنى لهم عقبها الابداع ونسج خيط حكايات اعلاناتهم بكل سهولة.

وأشاد أنس بأفكار المشاركين الستة، التي وصفها بالمختلفة والمبدعة، مشيرا إلى إحساسه برغبتهم في عدم تفويت هذه الفرصة، اذ جربوا الاستفادة من ورشات الأمس الخاصة سواء بكيفة سرد القصة وكتابتها، كيفية البحث عن الفكرة وكيفية عرضها، اضافة الى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بالإعلان، كاشفا أن هذه التداريب قد أثمرت خلال عرض أفكارهم امام لجنة التحكيم.

وأشاد أنس الجاد بالتطور الكبير لمستوى المرشحين الستة بين الأمس واليوم، وأثنى على ماقدموه زوال اليوم أمام لجنة التحكيم، إذ شكل الامر صدمة بالنسبة له، خاصة ان هذا التطور الكبير قد تم خلال مدة زمنية قصيرة، وهو الامر الذي أثلج صدره على حد قوله لكون تكوينهم وتأطيرهم قد أعطى أكله.

وبخصوص توقعاته حول هوية الفائز رشح أنس الجاد 4 متبارين مشيدا بمستواهم الخطير، مشبها المنافسة بينهم بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ، مبرزا ان حدة التنافس بينهم ستصعب عليهم المأمورية كلجنة تحكيم.

يشار إلى أنه عقب انتهاء هذه الدورة التكوينية يتعين على المشاركين الشروع في تطوير وإنجاز الإعلان المطلوب منهم على ان يتم، شهر أكتوبر المقبل تتويج الإشهار الفائز.

يذكر أن جائزة تيليلاب تنظم إلى جانب جائزة تيليلا للإعلانات، وتهدف المسابقة، التي أطلقتها لجنة التكافؤ والتنوع في القناة الثانية، عام 2021، لفائدة صانعي المحتوى الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، إلى زيادة الوعي بقيم التكافئ والكساواة بين الجنسين والتنوع في صناعة الإشهارات.

وجدير بالذكر أيضا أن هذا الحدث هو من تنظيم القناة الثانية وشركائها (مجموعة شركات الإعلانات في المغرب، واتحاد وكالات الاتصالات، وجمعية وكالات الاتصالات، وLES IMPERIALES”.

 


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى