محمد الترك يكشف حقيقة انفصاله عن زوجته دنيا باطمة -صورة
عقب إثارته الجدل مؤخرا وتداول خبر انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا باطمة، خرج المنتج البحريني محمد الترك، يوم أمس الإثنين، ليضع حدا لإشاعة خلافه وانفصاله عن والدة نجلتيه.
واختار الترك خاصية الستوري حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل الإعلان عن حفل زوجته دنيا باطمة بمهرجان تويزا، الذي ستحييه يوم ال 4 من شهر غشت الجاري، كما تقاسم قبله صورا وثقت لحظات ممتعة جمعته بنجلته ليلى روز.
ويشار إلى أن الترك كان قد أشعل ، الأسبوع الماضي، مواقع التواصل الإجتماعي بمنشورات التي أثارت جدل وفضول الكثيرين.
واستهل المنتج البحريني منشوراته بصورة ذئب يزيل قناع الحمل الوديع، أرفقها بتعليق جاء فيه “الحلقة الأخيرة”، أتبعها بستوري أخرى تطرق فيها إلى الكرامة، التي اعتبرها أغلى من الحب، قائلا “إن تعرضت كرامتك للإهانة، الأفضل لك أن تنزع قلبك وتسحقه بقدمك لا ترخص نفسك، لا أحد يستحق”.
ولم يكتف الترك بهذا القدر بل عاد بستوري أخرى، جاء فيها “لم أندم على أي شيء فعلت بحياتي فهناك أشياء فعلتها خوفا على من أحب وأشياء فعلتها دون أن أفكر، ولكن عندما تصل لمرحلة أنك كل ما فعلت هو عبارة عن سراب في نظر أقرب الناس، هنا يجب علي الوقوف والتفكير جيدا”.
وواصل الترك منشوراته هذه المرة بالاستعانة بأغنية الفنانة اللبنانية يارا “عم اعشق أنا”، أرفقها بقلب مكسور، وبأغنية “ماشافوهاش ” للفنان موح ميلانو.
وقد أثارت منشورات زوج الفنانة دنيا باطمة جدلا واسعا وفضول الكثير من متابعيهما، الذين تساءلوا عن هوية الشخص المقرب، الذي يقصده الترك بكلامه وعما إذا كان على خلاف مع زوجته، التي أعلنت أنها وحيدة وليست بخير عبر خاصية الستوري، قائلة “قد تكون وحيدا لدرجة أنك لا تجد من تخبره أنك لست بخير”.
من جهة أخرى، كان الترك قد ضرب موعدا لمتابعيه في بث مباشر من أجل كشف حقيقة الأمور، غير أنه تراجع عن الأمر والتزم الصمت بدعوى أن هناك من ينتظر زلته، ليواصل سياسة التلميح وبعض الرسائل المشفرة للمعنيين بالأمر، وذلك من خلال الأغاني التي أطلقها على المباشر.
ويشار أن الترك قد توقف عن بعث هذه الرسائل في أحدث ستوري تقاسمهم مع متابعيه على الأنستغرام، مما دفع البعض إلى ترجيح فرضية عودة الأمور إلى مجاريها وطي صفحة خلافه أو مشكله، الذي ألمح إليه دون أن يفصح عن هوية الشخص المعني بالأمر.