مؤسسة عموري مبارك ترى النور بتارودانت سعيا لصيانة رصيد الراحل
بعد ثماني سنوات من رحيله، عاد اسم الفنان المغربي عموري مبارك إلى البروز من جديد، بعدما قررت عائلته نهاية الأسبوع المنصرم إطلاق مؤسسة باسمه ترأسها أحمد عموري وتضم 13 عضوا من عائلته وأقربائه.
وتسعى المؤسسة، وفق عزيز أخنشي ابن شقيقة الفنان الراحل، إلى العمل على صيانة الإرث الفني لعموري مبارك وتجديده والعمل على إبرازه من خلال لقاءات ومحافل على المستوى الوطني والدولي مع تعزيز مكانة المدرسة العمورية وأدوارها، إلى جانب الإشراف على تنظيم ذكرى رحيله بمسقط رأسه بجماعة أيت مخلوف إقليم تارودانت.
واعتبر “أخنشي” في حديثة لـ “سيت أنفو” أن عائلة عموري مبارك تعمل جاهدة وبكل وفاء من أجل إبراز مكانة فقيدها وتسليط الضوء على رصيده الذي راكمه في مجال الأغنية الأمازيغية، قبل أن يترجل عن قطار الحياة في فبراير من سنة 2015.
من جهته اعتبر الفنان هشام ماسين أن رحيل عموري مبارك ليس إلا بداية لمدرسة كبيرة، جرى ترسيم معالمها بتارودانت، في أفق الشروع في تنزيل برامجها، وقال إن الراحل وإن غيبه الموت لسنوات إلا أنه حاضر بين أهله ومعارفه من خلال إحيائهم كل سنة لذكرى وفاته.
واحتضنت تارودانت نهاية الأسبوع المنصرم الذكرة الثامنة لوفاة الفنان المغربي عموري مبارك بحضور أفراد عائلته، وعدد من أصدقائه الفنانين والكتاب والشعراء، وجرى تنظيم ندوة في المدينة سلط فيها المتدخلون الضوء على أبرز ميزات “عموري” على المستوى الفني والاجتماعي والإنساني.