لطيفة رأفت تنفجر غضبا في وجه وزارة الثقافة بسبب الدعم وتصرح: أنا من المغضوب عليهم
انفجرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت في وجه وزير الثقافة، عقب انتشار لائحة المستفيدين من الدعم الاستثنائي لقطاع الفن برسم عام 2020، وما رافقها من جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغضب نشطائه وكذا بعض الفنانين.
وخرجت رأفت ،أمس الثلاثاء، عبر شريط فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام عبرت من خلاله عن استيائها من الطريقة التي تم بها صرف الدعم.
وفي بداية الفيديو، حرصت لطيفة على طمأنة جمهورها بخصوص وضعها الصحي وأوضحت أنها تعاني بين الفينة والأخرى من ألم مرتبط بأمراض الكلي الذي تعاني منه، مبرزة أن الألم الذي شعرت به بالأمس، يفوق بكثير الألم الذي تحسه عادة جراء أمراض الكلي.
وعبرت عن حسرتها وتأسفها على الأغنية المغربية والقطاع الفني عامة في المغرب، وكذا غضبها من توزيع الوزارة لدعم وصلت قيمته مليار و400 مليون سنتيم ، واستفادة اشخاص لاعلاقة لهم بالمجال الفني، مبرزة أن شركة للبناء قد استفادت من الدعم،وطالبت وزير الثقافة بالتأكد من أسماء وصفات الاشخاص المستفيدين وعما اذا كانت شركات الانتاج التي حصلت على الدعم تقوم فعلا بالانتاج الفني واذا كان الفنانون المستفيديون يشتغلون بدورهم في القطاع الفني ويستحقون الدعم الذي تقدم لهم.
وطالبت رأفت برؤية الأعمال الفنية المغربية التي استفاد أصحابها من الدعم منذ أن شرع في تقديمه عام 2008، وبمعدل مرتين في السنة، متسائلة أين هي الأعمال التي صرفت لها مبالغ باهضة من أجل انجازها على مدار كل هذه السنوات، وأوضحت في الوقت نفسه أنها ليست ضد الدعم وأنها لاتقصد بكلامها الأسماء التي تشتغل بالمجال الفني وقدمت فعلا أعمالا فنيا بعد استفادتها من الدعم.
وعبرت عن تفاجئها من مبلغ هذا العام، المخصص للدعم الاستثنائي في ظل انتشار جائحة كورونا، مبرزة انه خلال الفترة الراهنة لا نحتاج إلى أعمال فنية إنما يحتاج الفنانون الموسيقيون الى مساعدات مادية من أجل العيش، وذكرت أمثلة لموسيقين قد اضطروا إلى بيع آلاتهم الموسيقية من أجل الحصول على قوتهم اليومي، مبرزة أن الأجدر كان احصاء الفنانين الموسيقين المتضررين من الجائحة وتقديم مساعدات مادية لهم بالتساوري من أجل تجاوز الظرفية الراهنة.
وأكدت الفنانة لطيفة رأفت أن خروجها هذا وتطرقها الى موضوع الدعم ليس بغرض الاستفادة منه، موضحة انه لم تقدم يوما على تقديم طلب للاستفادة من الدعم وأنا تاريخها ومشوارها الفني الممتد ل 35 عاما لن يسمح لها بوضع أعمالها في يد أشخاص تتلمذوا على يدها من أجل تقييمها والحكم عليها ورؤية عما اذا كانت تستحق الدعم،مبرزة أنها تركت الدعم للموسيقين المبتدئين والذين يستحقون الدعم.
وبلهجة شديدة خاطبت رأفت وزير الثقافة قائلة :”ياسعادة وزير الثقافة أن عمري ما تكلمت بهاذ اللهجة لكن الأن غادي نتكلم بيها راجع نفسك مزيان وشوف هاد لفلوس فين كيمشيو وعتقوا الناس لي كتموت بالجوع “.
هذا وتطرقت رأفت إلى المشاكل الذي يتخبط فيها الفنان المغربي مثل حرمانه من التغطية الصحية والتقاعد وغيرها ، مطالبة بتقنين هذا القطاع وتوظيف الموسيقيين.
هذا وكشفت أيضا لطيفة رأفت عبر هذا الفيديو، حرمانها من المشاركة في الحفلات والمهرجانات طيلة العامين الماضيين ،وذلك بسبب انخراطها في حملة المقاطعة، مبرزة أنها أصبحت من” المغضوب عليهم ” .
ويشار أن وزارة الثقافة خصصت 19.630.000 درهما لدعم 173مشروعا في مجال الجولات المسرحية، 3.148.500و درهما لدعم 140 مشروعا في مجالي اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية والبصرية ودعم معارض الفنون التشكيلية والبصرية التي تنظمها أروقة المعارض المتخصصة، و14.000.000 درهما لدعم 146مشروعا في مجالات الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية