“لاغتيست” يختار مسقط رأسه إمنتانوت لتصوير أحدث كليباته الغنائية
حل الفنان المغربي “لاغتيست ” بإمنتانوت بإقليم شيشاوة، وذلك من أجل تصوير الفيديو كليب الخاص بأحدث أغنياته، حسب ما كشف عنه مصدر موثوق لموقع “سيت أنفو”.
وكشف المصدر ذاته، أن عددا من محبي لاغتيست حجوا لمكان التصوير من أجل متابعة الكواليس، وأيضا من أجل التقاط صور تذكارية رفقة ابن منطقتهم لاغتيست، الذي قام بتوزيع الورود على الحاضرين والمارة.
جدير بالذكر، أن لاغتيست قد شرع منذ الشهر المنصرم، في الترويج لألبومه الجديد، معلنا عن قرب طرحه، وذلك عبر عدد من المنشورات بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
وعمد لاغتيست على تقاسم صورة أطل من خلالها ب” تيشورت” أبيض، تضمن صورة طائر وكتب عليه “زرزور”، وهي الصورة التي أرفقها بتعليق جاء فيه “وا يا زرزور ، قريبا سأعلن لكم اسم الألبوم الجديد”.
من جهة أخرى، اضطر لاغتيست مؤخرا إلى الخروج عن صمته والدفاع عن المغرب، وذلك عقب الضجة الكبرى التي أحدثتها فيديوهات ليوتيبور مغربي مقيم بفرنسا، يدعى نبيل المودني، واتهام الأخير للفنانة المغربية مروى لود باللجوء إلى السحر والشعوذة من أجل تفرقة الفنان المغربي لاغتيست عن زوجته التونسية.
وخرج لاغتيست عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، مدافعا عن المغرب، مبرزا أنه لا يريد أن يُكَوّن عنه الآخرون صورة قبيحة، موضحا أن المغرب بلد جميل، به نساء رجال جيدون ومؤمنون.
وأوضح لاغتيست أن المشعوذين أقلية بالمغرب تمارس أعمالها بالخفاء، وعلى العكس من ذلك فالمغرب هو بلاد النور والحكمة، كما أن مساجده جميلة وفيه فقهاء كبار.
جدير بالذكر أن الوثائقي الذي تقاسمه نبيل المودني عبر قناته الخاصة على موقع رفع الفيديوهات يوتيوب، والذي استعرض من خلاله مجموعة من التسجيلات والوثائق، قد اتهم الفنانة المغربية مروى لود باللجوء إلى مشعود بمدينة مراكش من أجل تفرقة لاغتيست عن زوجته، وهو الأمر الذي اكتشفته الأخيرة بعد استعانتها بمحقق خاص لحق بمروى إلى المغرب، بعدما أثارت تصرفات الأخيرة شكوكها.
وربط الوثائقي ذاته بين مقتل الطفلة “نعيمة” التي عثر عليها مقتولة بجبال أكدز نواحي زاكورة، وبين استخدامها من قبل المشعوذ الذي لجأت إليه مروى لود، التي ورد بالوثائقي أنها زارت نفس الجبل الذي عثر فيه على جثة الطفلة نعيمة بعد عام من أجل دفن شيء ما هناك.
جدير بالذكر، أن أجزاء هذا الوثائقي، قد أحدثت جدلا واسعا داخل فرنسا والمغرب، وأعادت من جديد فتح ملف اتهام لاغتيست لمروى لود باستهدافه بأعمال السحر والشعودة، وهي القضية التي تعود أطوارها إلى عام 2018.