قصة نجاح ملهمة للمصممة العالمية هنية حراثي: بابا سمح فينا وتعدبت لكن وصلت فكونو فحالي -فيديو

حلت المصممة المغربية العالمية هنية حراثي ضيفة على موقع “سيت أنفو” من أجل تقاسم قصة نجاحها، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف ال8 من مارس من كل عام.

وتطرقت الحراثي للصعوبات الكبيرة التي جابهتها في الصغر، بعد تخلي والدها عن والدتها وأشقائها، الأمر الذي دفع والدتها إلى الهرب إلى إيطاليا  سنة 1985، كاشفة التضحيات الجسام التي أقدمت عليها والدتها في سبيل تربية اطفالها وتوفير حياة كريمة لهم.

وأوضحت هنية حراثي أن معاناة والدتها والصعاب التي عاشتها كان  الدافع الرئيسي لها من أجل النجاح والعمل بكد من اجل رسم الابتسامة على محياها وتحقيق حلمها في شراء منزل لها، مبرزة أنها قد اضطرت إلى الدراسة والعمل منذ سن صغيرة، وكانت تشتغل ب3 مهن في الآن نفسه، إذ كانت خلال الفترة الصباحية تشتغل بورشة لأحد المصممين الإيطاليين المعروفين، لتلتحق بعد خروجها بعملها كمترجة لدى المحاكم الإيطالية، أما في نهاية الأسبوع فقد كانت تشتغل مسؤولة عن حسابات أحد المطاعم، حيث كانت تشتغل والدتها مساعدة لطباخ المطعم.

وبخصوص حياتها العاطفية، فقد كشفت هنية لقاءها بزوجها المحامي خلال عملها مترجمة بالمحاكم، مبرزة أن زوجها يحب المغرب والدين الإسلامي ويحرص على ارتداء الزي المغربي خلال زيارته لمنزلهما بالعاصمة الرباط، مبرزة أنها قد أنجبت منه طفلان، تفرغت لتربيتهما واختارت ترك أعمالها.

وأوضحت حراثي أن فترة كورونا كانت مرحلة مفصليه في اتجاهها نحو تحقيق حلمها في ان تصبح مصممة أزياء، مبرزة أنها قد خضعت لمجموعة من الدورات التدريبية وتحصلت على الماستر في تصميم الازياء، لتشرع في تنفيذ أفكارها التي لاقت ترحيبا واسعا بميلانو ومن قبل كبار المسؤولين هناك، لتتوالى عروض أزيائها ويكثر الإقبال على تصاميمها وأزيائها، لتحقق شهرة كبيرة وتحضى بتغطية إعلامية واسعة من خلال عروض “الفاشن شو بميلانو”.

المزيد من التفاصيل بخصوص القصة الملهمة لمصممة الأزياء العالمية هنية حراثي، انخراطها في العمل الجمعوي ونصيحتها لجميع السيدات، ندعوكم لمتابعة الفيديو التالي:


لقجع يحذر نبيل باها

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى