في ظل أزمة “كورونا”.. ما مصير الإنتاجات التلفزية لشهر رمضان؟
بعد تحديد المركز السينمائي المغربي عدد الأشخاص المتواجدين بـ “بلاطوهات” التصوير، في 30 شخصا كتدبير احترازي لمنع انتشار فيروس “كورونا”، تساءل متتبعو الشأن الفني بالمغرب، عن مصير الإنتاجات الرمضانية، خاصة أنه لا تفصلنا على شهر رمضان سوى بضع أسابيع.
وأفاد أحد منتجي البرامج الرمضاني لـ “سيت أنفو”، أنه لحدود الساعة معظم مراكز التصوير قامت بتقليص عدد الأطقم الحاضرة في “البلاطو”، تماشيا مع توجيهات المركز السينمائي المغرب وحفظا لسلامة الممثلين والتقنيين.
وشدد المصدر نفسه على أن الاحتياطات، التي اتخذت من قبل المصالح المغربية “جد مهمة”، غير أن انتشار فيروس “كورونا” من شأنه التأثير بشكل كبير على البرامج المزمع عرضها خلال شهر رمضان، مبرزا بالقول: “مسألة التأثير تبقى خاضعة لنوعية البرامج”.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية أصدرت قبل أيام قليلة، بلاغا تمنع فيه التجمعات البشرية التي تضم 50 شخصا فما فوق، كما أصدر المركز السينمائي المغربي بلاغا يحدد من خلاله، عدد الحاضرين بأماكن التصوير وحصرهم في 30 فردا، علما أن هذه الأماكن تضم في بعض الأحيان مئات الأشخاص.
