في جنازة مهيبة.. بكاء وحزن لحظة تشييع جثمان الراحل عبد الجبار الوزير إلى مثواه الأخير -فيديو

بدموع وحزن شديد جرى اليوم الخميس، توديع الفنان الراحل عبد الجبار الوزير قبل أن يغادر  بيته صوب مثواه الأخير ، حيث وري جثمانه الثرى بمقبرة باب دكالة بمدينة مراكش.

ولم تستطع عائلة الفنان المراكشي المحبوب أن تتمالك نفسها أو تسيطر على مشاعرها لحظة إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفنان الكبير عبد الجبار الوزير، الذي تم تشييع جنازته بعد صلاة الظهر وسط حضور أمني مكثف، وفق ما تقتضيه التدابير الوقائية لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا.

يشار إلى أن الفنان الفكاهي والمسرحي عبد الجبار لوزير، توفي أمس الأربعاء بمراكش، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مختلف المجالات الفنية. وأكد نجل الفقيد أحمد لوزير، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “عبد الجبار لوزير انتقل عشية اليوم، إلى عفو الله عن عمر ناهز 88 سنة، بعد أن فارق الحياة بشكل طبيعي داخل منزله الكائن بحي الداوديات بمراكش”.

وأضاف لوزير أن “جثمان الراحل، الذي عانى مؤخرا من مضاعفات صحية ناجمة عن مرض السكري نقل على إثرها إلى المستشفى، سيوارى غدا الثرى بمقبرة باب دكالة بعد صلاة الظهر”.

ويعد عبد الجبار لوزير، الذي ازداد بالمدينة الحمراء سنة 1932، من الشخصيات الفنية البارزة التي طبعت السجل الفني للمغرب عموما ومراكش خصوصا.

وكانت الانطلاقة الفنية لعبد الجبار الوزير الذي بدأ حياته كحارس مرمى لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، مع فرقة الأطلس الشعبي، لمولاي عبد الواحد حسنين، وهي المدرسة الفنية التي تخرج منها عدد كبير من الممثلين. وكان أول عمل مسرحي يؤديه هو مسرحية “الفاطمي والضاوية” (سنة 1951)، رفقة الفنان الراحل محمد بلقاس، التي عرضت عشرات المرات في مختلف مناطق المغرب، ومن بين من عرضت أمامهم جلالة المغفور له الملك محمد الخامس بفضاء قصر الباهية بمراكش سنة 1957.

ونجح لوزير كثنائي كوميدي مع الفنان الراحل محمد بلقاس، كما قدم عددا من المسرحيات والمسلسلات والأفلام الناجحة، من بينها مسرحية “الحراز” (1968)، وفيلم “حلاق درب الفقراء” (1982)، والسلسلة الكوميدية “دار الورثة” (2010)، وفيلم “ولد مو” (2009) وغيرها، إضافة إلى ماضيه المشرق ضمن صفوف المقاومة الوطنية، وشهرته مع فريق الكوكب المراكشي.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى