فيلم “نايضة” يخيب آمال الجمهور وناقد فني يكذب الناصيري ويكشف حقيقة منع أعماله بالسينما والتلفزيون -صور
كذب الناقد الفني والكاتب المغربي والعضو السابق في لجنة انتقاء الأعمال الخارجية في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، أحمد الدافري، الفنان سعيد الناصيري، بسبب ادعاء محاربته ومنع عرض أعماله بالتلفزيون الوطني.
واختار الدافري حسابه على موقع التواصل الاجتماعي من أجل كشف حقيقة منع عرض فيلم الناصيري الأخير “نايضة” بالسينما والتلفزيون ولجوءه إلى اليوتيوب كوسيلة للعرض، مدونا “تصحيح الذين يروجون أن فيلم “نايضة” لسعيد الناصري تم منع عرضه في السينما والتلفزيون، هم يروجون أخبارا غير صحيحة. لقد تم توزيع الفيلم في القاعات السينمائية ابتداء من يوم 25 أكتوبر 2023. برمجة الأفلام في القاعات السينمائية يتحكم فيها موزعو الأفلام وأرباب القاعات السينمائية، وتأخذ بعين الاعتبار الجانب المتعلق بالربح المالي ولا شيء غير ذلك. فيلم “نايضة” لديه تأشيرة المركز السينمائي التي تسمح له بأن يُعرض في القاعات السينمائية، وإن توقف مثلا عن العرض في القاعات السينمائية فإن ذلك يكون بقرار من أصحاب القاعات السينمائية الذين إن لاحظوا أن فيلما ما لم يعد عليه إقبال من الجمهور يتوقفون عن عرضه”.
وتابع الناقد الفني في توضيحه الطويل “التقرير الصادر عن المركز السينمائي المغربي حول إيرادات الأفلام المغربية في القاعات السينمائية خلال سنة 2023، جاء فيه أن فيلم نايضة لسعيد الناصري احتل الرتبة الثالثة في شباك التذاكر، حيث شاهده 85353 متفرج وحقق 4526666 درهم من الإيرادات، بعد فيلم “دادوس” من إخراج عبد الواحد مجاهد الذي احتل الرتبة الأولى ب 164934 متفرج وبإيرادات 8706829 درهم، وفيلم “هوما للي بقاو جوج” الذي احتل الرتبة الثانية ب 93536 متفرج وبإيرادات 4929587 درهم. إذن فيلم نايضة حقق 452 مليون سنتيم و 6666 درهم من القاعات السينمائية، وهو مبلغ سيأخذ قسطا منه سعيد الناصري بصفته منتج الفيلم Producteur، وسيأخذ منه قسطا أصحاب القاعات السينمائية بصفتهم مستغلين Exploitants، وسيأخذ منه قسطا موزع الفيلم Distributeur، أما المركز السينمائي المغربي فإنه لا يأخذ أي مبلغ من إيرادات الفيلم لأنه ليس مشاركا في إنتاجه من خلال صندوق الدعم”.
أما بخصوص منع بث أعماله الناصيري عبر التلفزيون العمومي، فجاء توضيح دافري كالآتي “بالنسبة إلى التلفزة المغربية العمومية، إن عملية بث الأفلام السينمائية فيها تخضع لمسطرة قانونية يعرفها كل صناع السينما في المغرب، حيث يتم سنويا فتح طلب عروض خاص بالأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة، ومن حق كل شركة إنتاج سينمائي أن تشارك في طلبات عروض بفيلم من إنتاجها كي يتم اقتناؤه وبثه في التلفزيون، وتتقدم شركات الإنتاج الراغبة في أن يتم اقتناء أفلامها بملفين اثنين يتم فحصهما . الملف الأول هو الملف الإداري حول الوضعية القانونية والمالية للشركة، والملف الثاني هو الملف الفني التقني، يكون ضمنه نص سيناريو الفيلم إن كان الفيلم لم يتم تصويره بعد، أو دعامة إلكترونية تحتوي على الفيلم المصور إن كان قد تم تصويره وأصبح جاهزا للعرض أو سبق عرضه في القاعات السينمائية. إن الملف الإداري هو أول ما يتم فحصه قبل أن يتم الاطلاع على محتوى الفيلم، ويتكون الملف الإداري من كل الوثائق التي تثبت أن الشركة تشتغل بشكل قانوني وأن لديها ترخيصا لمزاولة الإنتاج، كما يتضمن وثيقة أداء الضريبة لفائدة الخزينة، ووثيقة تثبت أن العاملين في الشركة مسجلون في الضمان الاجتماعي، وغيرها من الوثائق التي إن لم تتوفر واحدة منها يتم إقصاء الشركة، ولا يمكن أن تمر إلى المرحلة الثانية المتمثلة في فحص الملف الفني والتقني. حسب المعلومات التي لدي، وهي معلومات صحيحة ودقيقة، أن المنتج والمخرج والممثل سعيد الناصري، سبق له أن تقدم للمشاركة في طلبات عروض التلفزة المغربية العمومية الممولة من المال العام، في سنوات ماضية، لكن الملف الإداري الخاص بشركته كانت تنقصه وثائق أساسية.. الوثائق المطلوبة في الملف الإداري من أجل النظر في إمكانية بث أفلام الشركات في التلفزة العمومية، عديدة، منها وثائق يتم استخراجها من مديريات الضرائب، وأخرى من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومن إدارات أخرى. وإن فازت شركات إنتاج سينمائي بطلبات عروض، فإن ملفاتها من المُفترض أن تخضع لفحص ومراقبة المجلس الأعلى للحسابات، وخصوصا الملفات الإدارية، التي تعطي معلومات عن عملية التدبير المالي داخل الشركات. هذا على سبيل تصحيح المعلومات. وهذا ما كان”.
يذكر أن تصريحات الناصيري الدائمة وترويجه لفرضية المؤامرة ومنع أعماله من البث عبر التلفزيون فقد خلفت تعاطفا كبيرا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع العديدن إلى شن حملات مؤازرة واسعة من اجل الإقبال على متابعة عمله على اليوتيوب، مما يفسر بنسبة المتابعة العالية.
بالمقابل، وبعد متابعتهم للعمل، حرص عدد من النشطاء على انتقاد فيلم “نايضة” لسعيد الناصيري والبروباغندا التي صاحبت عرضه على اليوتيوب، معلنين أن العمل لم يرق إلى مستوى تطلعاتهم، ولم يكن يستحق في الأساس كل هذه الضجة أو حتى متابعته من الأساس، كما ان البعض اعلن أنه بسبب تكرار سعيد الناصيري لنفسه في هذا العمل وتكرار نفس سيناريوهاته فقد دفع بهم الأمر إلى التوقف والامتناع عن اكمال مشاهدة العمل في دقائقه الأولى الأولى.
ومن أبرز التعليقات التي جاءت في هذا الإطار : “أنا والله ماقدرت نفوت فيه 15 دقيقة فيلم مافيه تا إبداع بحال دوك الحوارات ديال الأفلام القصيرة”، “تمتيل تحت الصفر و مرة يقولو ليه سعيد مرة خالد و الرسالة لي باغي يوصل لينا فيه راه كولشي عارف الواقع البلاد”، “راه أفلام سعيد النصيري كايتشابهو”، “شاهدت الفيلم بدوري.. ولكن لم يكن يستحق كل هذا التطبيل و البهرجة المبالغة فيها”، “أنا مازال ما زعمت نتفرج فيه خفتو يكون حامض بحال كاع افلام سعيد النصيري”، “فيلم حامض”، فيلم تايضة لسعيد الناصيري مجرد ثرثرة على السطح ممكن نقل من هنا وهنا وقال إخراجنا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية