مهرجان “فيكام” يتوج فائزيه في حفله الختامي ويضرب موعدا جديدا مع محبيه
أسدل الستار، مساء الأربعاء، على فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان مكناس الدولي لسينما التحريك “فيكام”، عقب أسبوع غني، تخلله عروض استثنائية، نقاشات شيقة، ورشات عمل تدريبية آسرة ولقاءات مع أساتذة سينما التحريك.
وتم الكشف خلال الحفل الختامي، الذي أقيم في مسرح محمد المنوني، عن قائمة الفائزين في نسخة 2024.
منحت لجنة تحكيم “مسابقة الأفلام القصيرة” الجائزة الكبرى البالغة 3000 يورو لأفضل فيلم قصير ل “دافنا عوضيش ڭولان” عن فيلمها القصير Swiming with wings”.
ومنحت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم ل “نيكولاس بيريت” عن فيلمه القصير Silent panorama”.
فيما تم منح جائزة الجمهور الشاب لمسابقة الفيلم القصير، وهي مسابقة مكونة من طلاب من دورات اللغة في المعهد الفرنسي بمكناس، ل “ثيو كارمي” ، “جولي فورنييه” ، “أليساندرا روزمارينو” و”أنايل سابا” عن فيلمهم “Dance with the seashells !”.
بينما توج “دو لويك ايسبوشي” بجائزة لجنة التحكيم للناشئين المكونة من الطلاب في تخصص السينما في ثانوية ” Paul Valéry” وأعضاء من مسرح Chamâte
أما جائزة الجمهور للفيلم القصير فقد آلت مناصفة ل “فلورنس ميايله” عن فيلمها “Papillon” و نعومي فان نيكيرك عن فيلمها Box cutters”.
وأخيرا، قدمت جائزة أفضل فيلم للطلاب ل “لينا سعيداني” عن فيلمها D’Oran à Alméida”.
أما بالنسبة لمسابقة الأفلام الطويلة، فقد منحت لجنة تحكيم الناشئين، المؤلفة من طلاب من تخصص السينما في ثانوية “Paul Valéry” وأعضاء من مسرح Chamâte، جائزة أفضل فيلم تحريك طويل ل “سيبيديه فارسي” عن فيلمه “La sirène “.
وفازت بجائزة الجمهور لمسابقة الأفلام الطويلة “سينثيا مدانات شرايحة” عن فيلمها “Saleem”.
و في نسختها الأولى، منحت مسابقة أفلام التحريك الدولية VR جائزتين:
“Drifting in the void of nonsense” من إخراج “بدر بن فانيش” فاز بالجائزة التفضيلية للجنة التحكيم، و فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم “مورڭان أومير” و”دان شي هوانغ” عن فيلمهما “Madame pirate : code “of conduct
واختتمت الأمسية بعرض في الهواء الطلق، في ساحة الدار الكبيرة، لأحدث تحفة فنية ل”ميشيل أوسلو”، ” Ivan Tsarévitch et la princesse changeante”.
ولاختتام هذه النسخة، قدمت فرقة “Coolchy band” حفلا موسيقيا في الهواء الطلق في ساحة أڭورا، حيث أعادت تقديم الموسيقى التصويرية للرسوم المتحركة التي ميزت طفولتنا بطريقة مبتكرة في قمة الإبداع. دمج أدائهم موسيقى الروك والميتال والبوب والفانك والجاز، لإسعاد الجمهور.
وفي الختام وبعد ترك محبيه مشبعين بالحنين إلى الماضي، ضرب المهرجان موعدا لجمهوره العام المقبل في نسخة أكثر إثراء.