فرقة ابن عربي والشيخ علي جمعة ينعيان شيخ الصوفية المغربي محمد بن المختار الوزاني -فيديو
نعت فرقة ابن عربي المغربية مع فضيلة الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، رحيل الشيخ المغربي محمد بن المختار الحسني الوزاني احد كبار شيوخ التصوف في المغرب والذي وافته المنية عن عمر يناهز ثمانية وسبعين عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ووصف جمعة الشيخ الوزاني بكونه منارة من منارات الهداية والتقوى والصلاح، وعمادا من أعمدة التصوف والإرشاد، قائلا في بيان نعي رسمي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “فقدت المملكة المغربية الشريف السيد محمد المختار الوزاني عن ثمانية وسبعين عاما أمضاها في العطاء خدمة لدينه ووطنه وملكه، قضى أربعين سنة منها في سلك التعليم، ثم ثلاثة عقود في سلك التربية والإرشاد حيث كان شيخا لأحد فروع الطريقة الوزانية بزاوية خندق الصلاح بالقرب من مدينة تاونات”.
بينما اختارت الفرقة المغربية ابن عربي، أقدم رواد التصوف والإنشاد الديني في العالم العربي أن تنعي رحيله على طريقتها بإطلاق فيديو غنائي مصور “لصلاة ابن عربي” الذي “يلقب بالشيخ الأكبر” تغنت خلالها بصوت منشدها عبد الله المنصور، في إهداء منها لروح الشيخ الفضيل.
يذكر أن الشيخ الوزاني له العديد من المؤلفات التي حققت انتشارا في العالم العربي، منها كتاب “الجامع المختار للصلوات المحمديه”، وكتاب “رباط المعاني في التصوف”.
ومن ناحية أخرى، دشنت “ابن عربي” مؤخرا انطلاقة فنية جديدة تزامنا مع إطلاق أغنيتين جديدتين معا بشكل فيديو كليبات مصورة، وهما “بح بالغرام” و”جمع الله شتاتي”، ضمن بشائر ألبوم الفرقة الجديد “العاشق والمعشوق”، الذي ظهرت أولى أغانيه منذ سنتين إبان آخر زيارات الفرقة المغربية لمصر، كما تعد نتاج التعاون المثمر بين ابن عربي وقناة أواصر، وهي منصة رقمية ثقافية أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في مارس من العام الماضي، وتطمح لتكون أول قناة مخصصة لمغاربة العالم في المهجر، تجسد من خلال أعمالها عمق المخزون الثقافي والفني للهجرة المغربية وتتابع رحلتهم وحياتهم حول العالم.
وتعد فرقة ابن عربى من أقدم الفرق الصوفية فى العالم العربي، ووضع حجر أساسها الدكتور والموسيقي أحمد الخليع منذ نهاية الثمانينيات، وتم اختيار اسمها تيمنا بالشيخ محيي الدين ابن عربي الملقب بالشيخ الأكبر والذى يعتبر من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين، وتقدم رؤياها الموسيقية الخاصة فى إعادة إحيائها أشعار وقصائد رواد الصوفية القدامى بطريقة أكثر عصرية، خاصة مع تغيير دمائها الغنائية بتولى المطرب والمنشد عبد الله المنصور قيادة دفة الغناء فى الفرقة، ومن أشهر أعمالها “عرفت الهوى” و”سلبت ليلى” و”رضي المتيم في الهوى بجنونه”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية