عصام كمال ينضم لركب الفنانين المطالبين بالصفح عن “طوطو”-صورة
انضم الفنان عصام كمال إلى ركب الفنانين المطالبين بطي صفحة الخلاف الواقع بين الرابور “طوطو” والأطراف التي تقدمت بشكايات ضده.
واختار عصام كمال حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل التعبير عن رأيه في قضية “طوطو”، الذي مثل اليوم الأربعاء أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الإيتداية عين السبع.
وجاء في تدوينة عصام “أولا و قبل كل شيء، أنا ما عندي حتى شي علاقة بطوطو و ما سبقش ليا تلاقيت بيه و غير متفق تماما مع ما يتداوله من كلام خاسر في أغانيه أو على خشبة المسارح، و لكن بغيت نقول بأن طه أخطأ و اعترف بالخطاء ديالو و اعتذر للجميع و “خير الخطائين التوابون”.
وتابع “نتمنى يكون فهاد شي لي وقع عبرة لكل واحد تيفكر يضرب عرض الحائط القانون و أعراف و قيم و أخلاق المجتمع المغربي، لكن حاليا الهدف ماشي هو ندخلو طوطو أو طه للحبس و نخليوه يحقد هو و جيل كامل من فناني و محبي فن الراب لي فارض راسو بقوة بغينا ولا كرهنا”.
وأضاف “كلنا شفنا طه أثناء اعتذاره و هو في حالة ذعر لا يحسد عليها، كنتمنى القلوب ترطاب و تقبل اعتذار طه و نطويو هاذ الصفحة بلا ما نخليو العديان يتشفاو فينا أكثر!”.
وختم عصام كمال تدوينته قائلا ” و أنا عندي شبه يقين أن طه غيدير عقلو إن شاء الله و غيستغل الشهرة ديالو فإيصال رسائل إيجابية للشباب المغربي، و الله سبحانه و تعالى غفور رحيم، الولد مذعور و قدم اعتذارو علنا للجميع و هذي شجاعة منو أنه يبين الضعف ديالو للملأ بعدما كان يتحدى الجميع، ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء ، و للعدالة واسع النظر “.
يذكر أن قضية الرابور “طوطو” قد خلفت تعاطفا كبيرا من قبل زملائه بالوسط الفني وأيضا العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، الذي رفعوا شعار “الصلح والصفح”، وهو الأمر الذي استجاب له كل من الفنان عبد الوهاب الدكالي ومولاي أحمد العلوي وعبد الله عصامي والفنان عبد العاطي آمنا، بعدما بادر دفاعهم بسحب شكاياتهم التي وضعوها ضد الرابور “طوطو”.
من جهة أخرى، طالب دفاع “طوطو”، عبد الفتاح زهراش، من الإعلامي محمد التيجيني وأحد رجال الشرطة بالحذو حذو الفنانين الأربعة وسحب الشكاية، التي كانا قد وضعاها ضد موكله.
بالمقابل، نفى زهراش صحة الأخبار المتداولة عبر عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام والتي أفادت إطلاق سراح الرابور “طوطو” ومتابعته في حالة سراح.
وكان موقع “سيت أنفو”، قد أجرى اتصالا هاتفيا بدفاع الرابور طوطو، عبد الفتاح زهراش، الذي نفى صحة الأخبار المتداولة بخصوص إطلاق سراح طوطو ، مبرزا أن وكيل الملك لا زال لم يحسم لحدود اللحظة في ملف الرابور الشاب، الذي يمثل أمام المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء.
من جهة ثانية، أدخل والد الرابور “طوطو” إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، متأثرا بإخضاع نجله لتدابير الحراسة النظرية خلال اليومين الماضيين، بغية تعميق البحث معه في الشكايات الموضوعة ضده، حسب ما كشف عنه دفاع الرابور الشاب، عبد الفتاح زهراش، في تصريح خص به وسائل الإعلام، صباح اليوم الأربعاء، على خلفية مثول موكله أمام وكيل المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء.
يذكر أن طوطو كان قد خضع لتدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة وذلك من أجل تعميق البحث معه بخصوص التهم المنسوبة إليه، الأمر الذي خلف موجة تعاطف كبير معه من قبل بعض زملائه بالوسط الفني وأيضا من قبل عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
ويشار أن الفنان عبد الوهاب الدكالي، كان قد تقدم يوم الجمعة المنصرم، بشكاية لدى المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء ضد الرابور طه فحصي، متهما إياه حسب الشكاية التي توصل الموقع بنسخة منها، بـ”التشهير والتهديد والسب والقذف والاعتداء على الشرف والاعتبار الشخصي وإفشاء معلومات وأسرار تتعلق بالحياة الخاصة للأشخاص دون إذنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وإضافة للفنان عبد الوهاب الدكالي فإن الملحن مولاي أحمد العلوي والفنان عبد الله عصامي والفنان عبد العاطي آمنا، تقدموا جميعهم بشكاية ضد “طوطو”، وذلك بسبب بث له عبر خاصية الستوري اعتبروه تشهيرا وتهديدا وسخرية وأيضا قذفا في حقهم.
يذكر أنه وبسبب شكاية سابقة كان قد تقدم بها الإعلامي محمد التيجيني ضد “طوطو”، فقد تم منع الأخير، يوم الخميس المنصرم ، من مغادرة التراب الوطني، وذلك بعدما اتهمه التيجيني بالسب والقذف والتهديد والإخلال بالحياء العام.
وجدير بالذكر أيضا أن الرابور طوطو، كان قد عقد، يوم الأحد المنصرم، ندوة صحفية بالعاصمة الرباط عبر من خلالها عن اعتذاره عما صدر عنه من كلام وعبارات “نابية” خلال اعتلائه منصة السويسي على خلفية الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية.
Voir cette publication sur Instagram
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
