عصام كمال والمعلم الكناوي مرشان يلهبان حماس جمهور منصة الشاطىء بمهرجان كناوة -فيديو
واصل مهرجان كناوة، أمس الجمعة، فعاليات اليوم الثاني لنسخته ال 25، وأمتع حضوره الكبير بياقة فنية متنوعة، أثتها مجموعة من الفنانين المغاربة والعرب والأفارقة.
وكان الفنان عصام كمال من ضمن الفنانين الذين اعتلوا منصة الشاطىء وأمتع الحضور رفقة مجموعته الغنائية الأم، فرقة مازكان.
وأشاد عصام كمال في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” بالأجواء الموسيقية التي يوفرها المهرجان ومنصة الشاطىء، موجها شكره للمهرجان بسبب احترافيته العالية، ومعتبرا إياه من أفضل المهرجانات على مستوى العالم.
وعبر كمال عن سعادته لمعاودة اعتلائه منصة كناوة رفقة فرقته مازاكان، التي لم يشارك رفقتها في المهرجان منذ 13 عاما، معبرا عن اشتياقه لمدينة الصويرة ولجمهورها المحب للموسيقى وكناوة.
وكشف عصام كمال على أنه سيقدم لجمهوره الكثير من الحب وسيقدم رفقة مجمهوعته عددا من الاعمال التي جمعته بفرقة مازاكان، إضافة إلى باقة من أعماله الخاصة، وأيضا ميدلي كناوي لمحبي موسيقى كناوة.
بدوره المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان خص موقع “سيت أنفو” بتصريح على خلفية حفله الغنائي، الذي أحياه بذات المنصة ومشاركته في الدورة ال 25 للمهرجان.
وفي البداية لفت المعلم مرشان على أنه يشهد على النسخة الأولى مم هذا المهرجان، التي شارك بها إلى جانب المعلم الكناوي الراحل، عبد الرحمان باكا، لتتوالى مشتركاته بهذا المهرجان الذي يقدم فيه وبكل حب موسيقاه، لافتا الى فرحته الكبيرة بلقاء الجماهير.
وشدد المعلم مرشان على أهمية هذا المهرجان الذي يساهم في حفظ التراث، الذي كان مهددا في احدى الأوقات بالزوال، بعد وفاة العديد من المعلميين الكناويين، لافتا إلى أنه بفصل المهرجان وبفضل الفيزيون بات العددي من الشباب والشابات أيضا يقدمن على تعلم الفن الكناوي، وغوصاهم خيرا بخذا الفن التراثي.
وبالاضافة إلى المعلم مرشان وعصام كمال أمتع كل من المعلم عبد الكبير كبيبر، و”bcuc” من جنوب إفريقيا، جمهور نفس المنصة.
يشار إلى أنه بالإضافة إلى منصة الشاطىء، كان جمهور الصويرة على موعد مع موسيقى كناوة عبر مجموعة من المنصات الأخرى، وهي منصة المولاي الحسن، حيث اعتلاها كل من المعلم محمد بومزوغ، و”the brecker brothers band reunion” من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب إقامة حفل مزج للمعلم محمد كويو، وغاني كريجة، وغيمبا كوياطي وجون غراندكامب، وكيكي بيردومو، ومهدي الشايب، و”hbs trumpet” من المغرب ومالي، وإسبتنيا وفرنسا، على المنصة ذاتها، قبل أن يختتم سان لوفون من فلسطين هذه السهرة.
أما برمجة منصة برج باب مراكش فقد تضمنت مشاركة أبلاي سيسوكو وكوردابا ومهدي قاموم، من السنغال والمغرب، لتختم المعلمة أسماء حمزاوي وبنات تومبوكتو هذه الأمسية.
فيما كان للمعلم عبد الرحيم أوغاسل، والمعلم عبد النبي الكداري على الموعد مع محبي الفن الكناوي في ثاني أمسيات دار الصويري.
أما في بيت الذاكرة فقد أحيى المعلم أحمد باعليل والمعلم سعيد بولحمص سهرة خاصة، بينما استقبلت زاوية عيساوة محبي المعلم عبد القادر حدادة ولمعلم عبد العزيز سوداني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية