عبد الرؤوف لـ”سيت أنفو”: بقا فيا الحال حيث مخديتش الدعم ووضعي الصحي مزري -فيديو

خلف  نشر وزراة الثقافة للائحة الفنانين المستفدين من دعمها “الاستثنائي” لهذا العام، ضجة وجدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي،  وصاحب ذلك احتجاج على بعض الأسماء المستفدية ، إضافة إلى تهميش وحرمان عدد من رواد الفن بالمغرب، خاصة الذين يعيشون منهم  أوضاعا صحية حرجة وظروفا مادية صعبة.

ومن أبرز الأسماء التي تداولها نشطاء السوشال ميديا عبر منشوراتهم، الفنان والكوميدي المغربي عبد الرحيم التونسي المشهور بلقب “عبد الرؤوف” ، الذي خصه موقع “سيت أنفو ” بزيارة خاطفة، حرص خلالها  الفنان المغربي على طمأنة جمهوره بخصوص وضعه الصحي، وتقاسم معهم معاناته المستمرة  جراء  تسارع ضربات قلبه، إضافة إلى فقدانه للبصر بشكل  نهائي،  الأمر الذي جعل منه عاجزا  عن العمل و أجبره على وضع حد لمسيرته الفنية والابتعاد عن جمهوره.

وكشف الفنان عبد الرؤوف لموقع “سيت أنفو” تأثره البالغ واستياءه من إقصائه من الدعم الذي خصصته الوزارة للفنانين المغاربة، على اعتبار أنه رائد من رواد الفن بالمغرب ومن ضمن الأشخاص الذين مهدوا الطريق للفنانين الشباب، وذلك من خلال تضحياته الجسيمة من أجل القيام بعدد من الجولات الفنية على حسابه الخاص وغيرها .

وعلى اعتبار انه أيضا في أمس الحاجة لهذا الدعم، خاصة أنه لا يملك شيئا باستثناء مأذونية سيارة أجرة يؤجرها بمبلغ 2500 درهم، لا تكفيه لتسديد جميع مصاريف الحياة من مأكل ومشرب وملبس وفواتير الماء والكهرباء والأدوية وغيرها .

وأبرز عبد الرحيم التونسي أنه الفنان الوحيد الذي تم استثناؤه من الدعم  على مدار سنوات وعلى تعاقب وزراء الثقافة، رغم سعيه المتواصل الى الاستفادة من هذا الدعم على غرار عدد من الفنانين المستفدين.

وتساءل رائد الكوميديا بالمغرب، عن سبب حرمانه إضافة الى عدد من رواد الفن بالمغرب من هذا الدعم، رغم أنهم  يستحقونه وهم في أمس الحاجة إليه، ومن ضمنهم الفنان محمد الخلفي، وعبد القادر مطاع، اللذان بدورهما يمران بظروف صحية خاصة.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى