صديق الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني: كان وطنيا حتى النخاع -فيديو

حج عدد من أصدقاء الفنان الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني، إلى بيته، بغية إلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يوارى جثمانه الثرى، عصر اليوم الأربعاء.

وعبر أحد أصدقاء الفنان الراحل في حوار خص به موقع “سيت أنفو” عن صدمته لتلقي خبر الوفاة المفجع لمولاي الطاهر الذي يعد أحد أهرام الغناء والفن المغربي، خاصة بمدينة مراكش، مبرزا أن الراحل يعد من مؤسسي ورواد المجموعات الغنائية بالمغرب، وقد عرف بكونه مطربا وأيضا مسرحيا ، لافتا إلى كونه كان فنانا متكاملأ.

وأوضح المتحدث ذاته أن الفنان الراحل كان يحب كثيرا لقب “مولاي”، الذي عرف به بين أصدقائه، لافتا إلى أنه كان يتمتع بصوت جميل أحبه الملك الراحل الحسن الثاني، وأيضا الملك محمد السادس، الذي شمله برعايته خلال فترة مرضه.

وأضاف بأن المغرب قد فقد أحد ركائزه الفنية، مشيرا إلى كون الراحل كان إنسانا طيبا وخلوقا وسمحا، كما أشاد بوطنيته العالية وبحبه لبلاده ومدينة مراكش.

من جهتها، عبرت نجلة الفنان عبد الكريم القصبجي عن حزنها لرحيل صديق والدها المقرب، معتبرة إياه أبا ثانيا لها، مبرزة أنه قد فرح كثيرا إبان زيارتها له رفقة والدها مؤخرا بالمصحة.

ولفتت المتحدثة ذاتها إلى كون والدها قد فقد أخاه وصديقه ورفيق دربه، داعية للراحل بالرحمة والمغفرة ولعائلته وجمهوره بالصبر والسلوان.

من جهة أخرى، ينتظر  أن يوارى جثمان الفنان الراحل الثرى اليوم الأربعاء بمقبرة الرحمة طريق آسفي بعد صلاة العصر.

وفور انتشار الخبر خيم الحزن على أصدقاء الفنان الراحل ومحبيه الذين حرصوا على نعيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

جدير بالذكر أن الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني هو أحد مؤسسي فرقة جيل جيلالة رفقة الفنان حميد الزوغي، وقد عرف بلقب مايسترو “جيل جيلالة”، إذ تميز الفنان الراحل بصوته القوى وإتقانه الكبير لأداء المقامات الطويلة والأغناني المغربية التراثية.

إضافة إلى الطرب والغناء فقد برع الفنان الراحل في التمثيل، الذي  بدأه أواخر الستينات رفقة فرقة الطيب الصديقي، ومن أشهر أعماله المسرحية : “الحراز” ومسرحية “مقامات بديع الزمان الهمداني”.

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى